هاشم الخياطي يوجه رسالة شكر بمناسبة انتخابه كاتبا إقليميا
لفرع العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بمكناس
الشاملة بريس:ه.ح
احتضنت عشية أمس الجمعة 28 فبراير 2020 قاعة الإجتماعات حمرية مكناس جمعا عاما لتجديد مكتب فرع العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان؛ عرف اللقاء حضورا قويا لمنتخبين نقابيين وسياسيين وجمعويين ورجال الصحافة والإعلام… حيث امتلأت القاعة عن أخرها حيث تطرقت اللجنة المنظمة لعدة مواضيع تهم بالأساس حقوق الإنسان تماشيا مع شعار الحدث” مجتمع قوي… مجتمع محصن بكافة حقوقه؛ لينتقل الحضور لإنتخاب الأستاذ هاشم الخياطي بإجماع رئيس للفرع الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بمكناس؛ ومشهود له كأستاذ مربي للأجيال ومن قيدوم الإعلاميين متزن في سلوكه ورزين بشهادة الجميع ومن خلال كلمة خصصها معارفه وأصدقائه بعد إنتخابه لما يحظى به من حنكة وحس ودراية بعدة أمور عبر من خلالها في الرسالة القوية والمعبرة التي وجهها للجميع فيما يلي نصها:
شكـــر وامتنــان
الأخوات والإخوة السادة والسيدات الأفاضل كل باسمه وصفته
مهما حاولت جاهدا أن أعبر لكم عن عظيم تشكراتي بمناسبة انتخابي بالإجماع لمهمة الكاتب الإقليمي للفرع مكناس، للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان ،فالكلمات لا توفي قدركم ،ولو أوتيت كل بلاغة ،وأفنيت العمر في بحر الكتابة ،لما كنت بهذا الشكر إلا مقصرا ،ومعترفا لكم عن عجزي لتقديم واجب الشكر الوافر .
سعادتي كبيرة بكم يا من طوقتم عنقي بهذه المهمة الثقيلة علي ،خفيفة بكم .إليكم جميعا أهدي عبارات الشكر والتقدير والاحترام .للنجاح أناس يقدرون معناه ،لذا نقدر جهودكم طيلة مراحل الاجتماعات التحضيرية القبلية ،كنتم خير عون وسند وناصح، فأنتم أهل للشكر والتقدير من الاعماق.
معكم وبكم نستلهم الفكر الصائب ،سوف نعمل جميعا ،ولن نكل ،ولن نحطم الموجود ،ولن ننكر على مجتهد اجتهاده ، نتعاون ما كان التعاون أجدى وأنفع ،ليس لدينا عنترية قرارات ،وإنما رأينا من نبت الشورى ،والرأي المشترك ،ونلتزم بما نصل إليه نقرره تحت جماعية الرأي ، عندنا من الأطر والكفاءات التي تتميز بنكران الذات، والحس الوطني الخالص والمخلص.فثقتنا في أنفسنا جميعا ستكون لا حد لها ،وطموحاتنا غير ذات منتهى ،فلكم في عنقنا واجبات لن يحول بيننا وبين تحقيقها حائل بإذن الله .خدمة العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان هدفنا الأسمى ،نبذل في سبيلها كل غال وثمين ،لن يهدأ لنا بال ولن تكل عزيمتنا حتى نحقق ما نصبو إليه جميعا .
علينا أن نفكر فيما هو متوقع من مشكلات حقوقية أو اجتماعية أو سياسية أو اقتصادية أو بيئية ،ووضع تصورات لحلها قدر المستطاع ،معكم وبكم سوف نصلح ما يمكن إصلاحه ،لا نملك سلاحا سوى توكلنا السليم على الله تعالى ،ثم ثقتكم الكبيرة فينا ،ودعمكم المستمر لنا .
نسأل الله أن أكون عند حسن ظن الجميع ،لخدمة المجتمع ،ولا يفوتني أن أدعو الجميع إلى لدعم ومؤازرة هذا الفرع الإقليمي ،وذلك لتحقيق طموحات كل الفئات المتطلعة إلى ما هو أفضل.