محاولة الإثراء السريع ومافيا العقار
الشاملة بريس- إعداد: عبد العزيز إدريسي منادي
بعدما توقفنا عن لغز اختفاء عنصر مهم من عناصر هذا الموضوع إلا وهو المكلف بإنجاز الوثائق الإدارية لهذه الأرض تم البحث عنها بعناية دقيقة نظرا لما يتصف به من إتقان ادوار الخداع كأنها واقع ملموس لا يشعر بذلك إلا من له دراية بأحوال بعض هؤلاء ، لقد تم انتقاؤه عن طريق شخص آخر اختلس رقمه من عند احد الأفراد ومنحه لأفراد الشبكة حيث تم الاتصال به ليقوم بما صعب عليهم من مهام المتمثلة في طرق أبواب الإدارات وإتمام انجاز الوثائق .علما أنهم اتفقوا على أن يسجلوا نصيب كل واحد منهم أمام مفوض قضائي في محضر يتم الرجوع إليه عندك كل خلاف كما أنهم أنجزوا شهادة إدارية بوسائلهم الخاصة ولم يتفقوا على وضعها في الملف خوفا من افتضاح أمرهم، ثم أنجزوا الثانية ولم يسلموها أيضا ورغم نشوب بعض الخلافات بين ابن صاحب الوكالة الذي تعهد بتحفيظ الأرض مقابلة الثلث تقتسمه الشبكة المذكورة أسماؤهم في محضر المعاينة .وبعد تداول الأيام رجع الشخص المختفي إلى الجماعة حيث وجد نفسه انه موضوع شكاية تحت رقم 565 بنيابة ابتدائية فاس من أجل مزاعم أنه سرق ورقة ( شيك) لكن الواقع خلاف ذلك وأصبح على اتصال تام بهم هاتفيا وبوسائط بينهم رغبة منهم لإتمام ما تبقى من المراحل . هنا نسي الجميع أنهم تحت مراقبة شبكة الاتصالات الهاتفية العبارة أخرى وبعبارة أخرى تجاهلوا أنفسهم أنهم تحت الشبكة التي تغطي جميع تحركاتهم ومواقع اتصالهم وجلوسهم بما يعرف بشبكة التردد الطيفي المنبعث من والى هواتفهم النقالة ، والحالة هذه يتجاهلها الكثير من الناس حيث في الواقع لا تحتاج إلى شهود في كثير من الحالات للاطلاع على حقائق ما يروج بين الناس من معاملات مشينة مشاهده يحمله بيده ويحتفظ له بكل لفظ من قول فهو رقيبه في أي مكان وما على الذي يريد الاستفادة من أقواله وأحواله إلا إتباع الإجراءات الإدارية ليحصل على قرص مضغوط به ما لفظ من قول وما هي النقط الطيفية المتساقطة على المواقع التي كان بها وهذه من فضائل العلم والتكنولوجيا والتي هي لنا وعلينا أن أساءنا التصرف هكذا أصبح هذا الموضوع الآن بيد النيابة العامة وتحت مجهر البحث الميداني الذي سيعري على كثير من الحقائق المخفية لمعرفة سلوكيات الإنسان الطماع والجشع والطيب والماكر في مجتمعنا هذا .