الشاملة بريس- مراسلة: المكتب الجهوي للمرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان بجهة فاس مكناس
تندد ساكنة مدينة صفرو بتفاقم ظاهرة الكلاب الضالة التي غزت المدينة ،لما تسببه من رعب وهلع للمارة صغارا وكبارا، حتى أضحت خطرا على الصحة العامة للمواطنين بيئيا وصحيا وحتى سياحيا حيث تشوه المنظر الجمالي للمدينة.
وانطلاقا من هذا فساكنة مدينة صفرو عبرت عن أملها في أن تتحرك الجهات المسؤولة وذات الصلة والمهتمة بالقضية وعلى رأسهم المجلس البلدي لجماعة صفرو على اعتباره الجهة المخولة ماديا ولوجستيكيا للقضاء على ظاهرة الكلاب المتشردة والضالة ولكن للأسف دون فائدة تذكر،.
كما نتسائل وبإستغراب عن غياب جمعيات المجتمع المدني ذات الصلة والمهتمة بالمجال والمستفيدة من عدة منح ،كما لا ننسى أن نوجه الرسالة للسلطات المحلية على اساس انها الجهة الساهرة على امن وسلامة المواطن، ولا يفوتنا أن نسجل اندهاشنا من غياب الجهات الصحية كالمندوبية الإقليمية للصحة والمكتب الصحي .