الشاملة بريس-كتب/ عمر خالد محمود
أعرب المفكر العربي الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
الرئيس التنفيذي لجامعة فريدريك تايلور بالولايات المتحدة الأمريكية
الرئيس التنفيذي لجامعة بيرشام الدولية بأسبانيا
الرئيس التنفيذي لجامعة سيتي بكمبوديا
الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية للدراسات المتقدمة بأمريكا
ورئيس جامعة الوطن العربي الدولي ( تحت التأسيس )
عن إشادته بالقرار التاريخي الذي إتخذته الولايات المتحدة الأمريكية
بتأكيد دعمها لسيادة المملكة المغربية علي الصحراء المغربية
وقرارها بافتتاح قنصلية عامة بمدينة الداخلة .
وبالدبلوماسية المتتالية التي حققها المغرب
بقيادة جلالة الملك محمد السادس
والتي من شانها أن تعزز موقف المغرب وصون وحدته الترابية
بعد اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالصحراء المغربية
يوم الخميس 9 ديسمبر 2020
كما أشاد بتصريح السفير الأمريكي بالرباط دايفيد فيشر
الذي أوضح في مؤتمر عقده بالسفارة الأمريكية بالمغرب
أن واشنطن اعتمدت خريطة للمغرب
تضم الصحراء المغربية وعن سعادته بتقديم الخريطة
الأمريكية الرسمية الجديدة للمملكة المغربية .
حيث أعتبر أن هذه الخريطة التي تتضمن التراب الوطني
كاملا تمثيل ملموس لإعلان الرئيس دونالد ترامب
بخصوص الإعتراف بسيادة المغرب على الصحراء المغربية
وأوضح الدكتور خالد عبد اللطيف رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي
أنه عندما أعلن المغفور له ملك المغرب الحسن الثاني عن الحدث
التاريخي ( المسيرة الخضراء ) في 16 اكتوبر 1975
في نفس اليوم حكمت محكمة العدل الدولية لصالح المغرب
حين أعلن الملك الحسن الثاني عن تنظيم مسيرة خضراء
سلمية لإستعادة المناطق الصحراوية في الجنوب
وإنهاء الإستعمار الأسباني . مما يعني أن قضية الصحراء
قد تمت تسويتها وإعادة إسترجاعها بشكل سلمي
وشرعي وقانوني , وبعد أن أكد أن الصحراء تاريخيا أرض
مغربية . وجزء لايتجزأ من التراب المغربي . وهو ماتدل عليه
أواصر الولاء بين سلاطين المغرب والقبائل الصحراوية
أعتبر في هذا الصدد أن الصحراء مسألة مقدسة بالنسبة
للمغاربة . الذين لن يضيعوا حبة رمل واحدة من صحرائهم
وأعتبر أن للمغرب الحق والشرعية وفي رغبته في الإغلاق
النهائي لهذا الملف الذي إستمر أكثر من أربعة عقود
حيث قدم مقترح الحكم الذاتي لحل واقعي , وقابل للتطبيق
بل هو الحل الوحيد القادر لوضع حد للنزاع المفتهل مما يفتح
اّفاق مستقبل البلدان المغاربية ,
ولايمكن للتاريخ أن يغير الجغرافيا , ذلك أن الصحراء في مغربها
والمغرب في صحرائها .