الشاملة بريس- مراسلة/ ندير فهيم
أقول لهم بدم بارد : “الصحراء مغربية بقرار 40 مليون مغربي… وقد ناضل الشعب المغربي على هذه السيادة لمدة 45 سنة وضحينا بحوالي 30 ألف جندي شهيد والعشرات من المدنيين الذين آستهدفت مداشرهم الحدودية مع جارة السوء إبان حرب العصابات الجبانة التي نهجتها شرذمة الإنفصاليين قبل بناء الجدار العازل…. نحن لا نعول على أمريكا ولا على غيرها في سيادتنا على صحرائنا… وإذا جدد السيد بايدن قرار سلفه ترامب، فإنما يعبر بذلك على منطق السياسة الأمريكية في أن الصحراء مغربية بإسم التاريخ والجغرافيا وأن الجمهورية الوهمية بتندوف المحتلة إنما هي سلاح خبيث من أسلحة نظام عسكري جزائري كل هدفه لي ذراع مغرب بلع من العراقة ماجعله يقع في كيد وحقد دويلة شقيقة من صنع الإستعمار الفرنسي عام 1962 وهنا أستحضر قصة يوسف عليه السلام مع إخوته… بإذن الله تعالى الصحراء في مملكتها والمملكة في صحرائها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها … وإلى مزبلة التاريخ كل من يقول عكس ذلك“.
أما بخصوص هذه الجمهورية الوهمية أقول لداعمها ومتبنيها :
“ستظل هذه الجمهورية الكرتونية متقوقعة في تندوف إلى حين يأتي فيه يوم الحسم… يوم تطهيرها من طرف بواسلنا الجيش المغربي الملكي، كما طهروا الكركرات في رمشة عين وبدون سلاح، وستعود بإذن الله تندوف إلى وطنها الأصلي، ورسم الحدود ماقبل 1844 مع جارة السوء التي لم تستفد من دروس حرب الرمال وأمكالة…”