الشاملة بريس- مراسلة / حميد الرياني
بلغ إلى علم جريدتنا من مصادر متواترة خبر أن مصلحة الإنعاش بدون ممرض يسهر على العناية بالمرضى، الأمر الذي وقع بسبب وضع ممرض مكلف بالحراسة في المصلحة المذكورة أعلاه لشهادة طبية تثبت غيابه عن الحراسة لليلة الجمعة 30 يناير، لم تبادر الإدارة إلى تغطية هذا الفراغ بتوفير ممرض بديل للمرض العاجز بسبب طارئ حالته الصحية، الأمرالذي يدعو إلى طرح عدة تساؤلات حول أهمية حياة وسلامة المرضى والعاملين بالمستشفى الإقليمي ابن باجة لدى إدارتها ؟، حيث أنه لولا تدخل ممرضتين عاملتين بالمستشفى من باب الجانب الإنساني لأن ضميرهما لم يسمح لهما بترك المرضى دون عناية –بعد انقضاء فترة عملهما-، وحسب ذات المصادر فإن جواب مدير المستشفى كان غير مسؤول بعد اتصالهما به وإعلامه بالواقعة باعتباره المسؤول المباشر والأول بها، الأمر الذي زاد الطين بلّة، لأن الجواب المستفز والمهين على اتصال الممرضتين جعلهما يتمان عملهما الإنساني، وهما في حالة نفسية مضغوطة الأمر الذي سينعكس بشكل مباشر أو غير مباشر على جودة الخدمات المقدمة للمرضى، كما أنه سيكون له انعكاس سلبي عليهما أيضا لأنهما ستقومان بأعباء مضاعفة. وفي انتظار رد رسمي من إدارة المستشفى يوضح حيثيات هذه المعطيات المتواترة، فإننا ننقل عبر منبرنا امتعاض رواد (مرضى) مستشفى ابن باجة ليلة الجمعة، واستياء بعض أطرها بسبب ما اعتبروه لامبالاة غير مقبولة من إدارتها.