الشاملة بريس- مراسلة: حميد الرياني
يعرف في قطاع الصحة أن لكل دواء أضرار جانبية بنسب متباينة حسب الحالة وحسب استجابة جسم المريض و تفاعله مع العلاج ،
غير أن هذه المرة هناك أضرار جانبية قد تتسب في اخطار كبيرة و كارثة صحية و بيئية مجهولة النتائج و العواقب ،إلا أنها تبقى صعبة للغاية حسب المتخصصين، يتعلق الأمر طبعا بالأشغال الغير مرخصة و التعديلات في هندسة قسم الأشعة الجاري إنجازها بمستشفى ولي العهد مولاي الحسن الشيء الذي سيؤثر على خاصية هذه القاعة حيث تخضع للمعالجة بمواد خاصة تمنع تسرب الأشعة إلى خارج القاعة ،مع ما لها من أضرار جسيمة على صحة الإنسان قد تصل لا قدر الله إلى الإصابة ببعض أنواع السرطان حسب آخر الدراسات ، *وبشكل أكبر و أخطر على النساء الحوامل واللائي يمكن أن تجهض حلمهن في أمومة سعيدة حيث من شأن تسرب الأشعة ان يتسبب في تشوهات خلقية للأجنة .
و لهذا فإن تدخلا عاجلا من طرف المسؤولين ،بات مفروضا و في أقرب الآجال الممكنة لإيقاف هذا العبث و إرجاع الأمور إلى نصابها و إنقاذ العاملين بالمستشفى والمرتفقين من كارثة حقيقية أضحت تهدد سلامتهم ،كما يجب الضرب بقبضة من حديد على يد كل من ثبت تورطه في هذا العمل الشنيع و عدم التساهل مع من امر بالأشغال و من تغاضى عن هذا الخرق و من تسبب في تخريب قاعة الأشعة.
ألم ينص دستور المملكة على ربط المسؤولية بالمحاسبة ؟
إذن المسؤولية ثابتة و لا تحتاج إلا لمساءلة أصحابها.