الشاملة بريس- إعداد: سفيان الضاوي
بعد القمع الذي طال الأساتذة بجميع الجهات، انخرط الشعب المغربي في حملة تضامنية واسعة مع الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بشكل غير مسبوق، وعيا من الجماهير الشعبية بخطورة جائحة الظل “التعاقد“.
إن هذه الحملة التي قادها الشعب المغربي في مواقع التواصل تأتي نتيجة إدراك تام من أبناء هذا الوطن ومآل المدرسة والوظيفة العموميتين في حالة استمرار التعاقد المشؤوم من جهة، ثم تنديدا القمع الذي تواجه به الدولة الأساتذة المفروض عليهم التعاقد في البر والبحر.
إن حملة #الشعب_يريد_إسقاط_التعاقد تحمل دلالات مهمة، حيث أكد مواطنون من مختلف المهن والمستويات التعليمية والاجتماعية، على حساباتهم الشخصية وعلى الصفحة الرسمية للأساتذة المفروض عليهم التعاقد بالفايسبوك، قدسية ورمزية الأستاذ في الوطن ودوره في البناء الفعلي للعهد الجديد وتضامنهم اللامشروط مع نضالاتهم، مستنكرين سعي الوزارة إلى تبرير فشلها التواصلي بنضالاتهم، ومؤكدين أيضا أن الوزارة الوصية هي المسؤولة عن هدر الزمن المدرسي في ظل غياب حوار جدي ومسؤول على أرضية إسقاط مخطط التعاقد.