الشاملة بريس-مراسلة: المرصد الدولي للإعلام وحقوق الانسان
تعيش العشرات من الأسر في مدينة صفرو ( المدينة القديمة ) نخص الذكر حي الأمل بسبب الخوف الدائم من انهيار المباني السكنية الأيلة للسقوط، سبق للمجتمع المدني وأن دق ناقوس الخطر عدة مرات وخاصة مع اقتراب موسم الأمطار .
حيث حمل المسؤولية لكل الجهات المعنية بالأمر وبالدرجة الأولى لرئيس الملحقة الإدارية حيث يوجد الحي المنكوب.
وفي تصريح لأحد ساكنة الحي الذي رفض الإفصاح عن اسمه خوفا من تلفيق له تهمة او يصبح هدفا حسب تعبيره، والذي مدنا بفيديو يشير و يوضح معاناة قاطني البناية التي انهارت وهم يبيتون في العراء ( يتوفر المرصد الدولي عليه)
حيث عبر عن غضبه ويقول :
نعيش الرعب كل يوم بسبب احتمال انهيار المباني على رؤوسنا لا سيما بعض ظهور تشققات جديدة لكن لا نقدر على المغادرة مخافة التشرد في ظل اي بديل ويضيف أنه يخشى أن يكون هو وأسرته رقما أخر في لائحة ضحايا انهيار المباني الأيلة السقوط.
وأشار أن بعد ليلة أمس افقنا على ذوي أصوات انهيار جزء من منزل قريبا من مسكننا.
ثم يقول أن مع عودة كابوس انهيار المباني الأيلة السقوط ليهدد حياة سكان حي في غياب وضع برامج بالشأن التجديد الحضري ومعالجة المباني وفق الاختصاصات والصلاحيات التي خولها لها القانون رقم 12-94 المتعلق بالمباني الأيلة السقوط سيعمق معاناة ساكنة الحي وينذر بكوارث مستقبلا .
ويبقى تقادف الجهات المختصة المسؤولية في ما بينها الى حين انهيار مبنى اخر والخاسر الأكبر هو المواطن المسحوق.
لنا عودة في الموضوع.
عن المكتب الجهوي للمرصد الدولي للاعلام وحقوق الانسان بجهة فاس مكناس.