الشاملة بريس-بقلم: حسين. عبد الوهاب. محمد. عبد الرؤوف 28/07/2021
السلام أولاً..
لانجاة لليمن من الحرب إلا بالسلام
والجلوس على طاولة حوار عريضة تجمع الكل
السلام هو السبيل الوحيد لخروج اليمن من مستنقع هذه الحرب المدمرة
مدوا أيديكم للسلام ويكفينا حرب
السلام وحده من سيوقف شلال الدم اللامتناهي…
مهما طالت الحرب فلا نهاية لها إلا بالسلام
السلام يحتاج لجراة وشجاعة أبطال لتجنيب الوطن نار فتنة الإقتتال وشر ويلات الحرب ووقودها المستعرة
لثقافة السلام إنجذابية ومحبة عند الشعوب
يعيش شعبنا وهو على مشارف نهاية عامه السادس ومع دخول عامه السابع ومازلنا في آتون صراع عنيف ودامي وحرب كارثية مدمرة
راح ضحيته
الكثير من من خيرة أبناء اليمن وشيوخه ونسائه وأطفاله
عندما ترى الجرحى والمصابين من ضحايا الحرب تصيبك هول الكارثة مما رأيت
وتتمنى لو أنك لم ترى أمامك كل هذه المصايب والمآسي
وأن تبحث على أرض صحراوية لامأكل فيها ولامرعى أو مأوى خير لك من العيش بأرض فيها حرب طائشة مجنونة لاهدف منها سوى
المزيد من
القتل وسفك الدماء
المزيد
من المجاعة وهلاك الناس
المزيد
من المعاناة
المزيد
من الأزمات الإنسانية والغذائية التي لاحصر لها…… إلخ
وحدث بلاحرج على كل ذلك….
المبادرة بإنهاء الحرب ولملمة هذا العبث الحاصل من الفوضى الخلاقة والعزم على الخلاص منها هو الإنتصار الحقيقي للوطن
ومن المعيب أن يستمر التعنت والعناد لبقاء الحرب لا السلام…
بقاء
الحرب تعني : الدمار الحقيقي لكل كائن حي في اليمن…
أيها اليمنيون الأحرار في مشارق الأرض ومغاربها
هلموا سوياً
إصنعوا تاريخ جديد بصفحات بيضاء نقية مفعمة بكل المودة والحب والإحترام المتبادل قبل فوات الأوان
وفروا لأنفسكم فرصة سانحة
و اجتمعوا على كلمة سواء
وحدة الصف وتظافر الجهود الحثيثة لنشر السلام والمحبة والوئام ببلدنا هو النجاح الحقيقي والانتصار الكبير للبلد إذا كان هناك من يبحث عن ذلك..
البلد الذي لقبوها
باليمن السعيد صارت حزينة
لماذا تستمروا لإحزنها إذاً ؟!!!!!
إن تنشروا ثقافة السلام وتتفرغوا لمطاببة جرحاكم وإعادة إعمار بنيتكم التحتية نجاة من غرق ومصير محتم ومخرج آمن لكل مظاهر الفتن القائمة
من الأمور الإيجابية أن نراكم فوق طاولة حوار تجمعكم على رأي لاشقاق أو إختلاف فيه
السلام…
هو السبيل لتحقيق نهضة في البلد يعقبه خير صلاح وفلاح…
دمتم ودام اليمن واحد موحد
آمن ومستقر
وعلى امل ان يتكاتف الجميع بصناعة هذه اللحظة الجميلة
ويوم غد مشرق ووضاح إن شاء الله …