الشاملة بريس- كتبت: الدكتورة عواطف عبد السلام العريف / الجمهورية التونسية
* التضامن الدولي؛ سلام للإنسانية *
التضامن الدولي هو ضرورة اخلاقية لضمان الكرامة للجميع هدفه انشاء علاقة قوامها الثقة والاحترام والتساوي بين الدول من اجل تعزيز السلام والامن والتنمية وحقوق الانسان، فهو يعمل على تحويل عالمنا اكثر مساواة وعدلا وانصافا وشمولا واستدامة وصحة، ويتطلب التضامن تكاتف انسانيا لمواجهة الازمات والتحديات التي تعرقل مسيرة الدول نحو تحقيق الاهداف الانمائية.
ومملكة اطلنتس بكل قياداتها وممثليها بمختلف الدول تشارك اليوم في مبادرة احلال السلام باليمن، إنما لأنها تدرك جيدا ان الأوضاع باليمن انحدرت الي الأسوإ على جميع الاصعدة ووجب عليها التضامن مع اليمن لإنقاذ شعبه من وضع إنساني متدهور.
و بناء عمليات السلام يقوم اساسا على تدخل مختلف القوي ومجموع الدول وتضامنها للمشاركة في ضمان استمرار التقدم بالمفاوضات المتعلقة بارساء السلام الشامل.
فاليمنيون بحاجة ملحة لاحلال السلام، فهم يعيشون أسوأ أزمة انسانية في العالم، حسب التقارير الأممية،
ومراعاة لهذا الجانب الإنساني المتدهور سواء من حيث الأمن الغذائي أو انتشار الأمراض والأوبئة وخاصة مع تداعيات جائحة كورونا، وجب الإسراع بايجاد حل سياسي لمواجهة مظاهر هذا التدهور.
وأمام مطالبةالشعب اليمني الملحة للحرية والعدالة والمساواة يجعلنا ندرك مدى أحقية اليمن وشعبه الي تحسين أوضاعهم الإنسانية والتوصل إلى اتفاق سلام يشجع على تشكيل نظام سياسي شامل في أقرب وقت
وتضامنا مع الشعب اليمني، ومراعاة لهذا الوضع الإنساني ندعو كل الأطراف المعنية والمتدخلة الي تيسير العملية الإنسانية العاجلة والمنقذة لحياة الشعب اليمني والالتزام بالاتفاقات الموصلة للحل السياسي لإيقاف المنازعات واحلال المحبة والسلام.
فكلنا تضامنا ودعما للانسانية باليمن.