الشاملة بريس- بقلم: الشاعر والكاتب محمد لمليجي سفير السلام بفرنسا
عنه حدث بلاحرج ودون توقف
لانه بدر منير ونجمه دوما ساطع
بين الأنام و الأناس هو مفخرة
بجليل الاعمال صيته دوما دائع
قد سرني ما سمعت وما قيل لي
فأسعدت بالخبر وهذا هو الواقع
نعم هو مميز ،وليس كأي شخص
فبجده وعزمه ،كان لقدره الرافع
نعم، فمن منا لا يعرفه كإنسان
عصامي،مناضل ،انه محمد نافع
ابن ” سباتة” مولدا وأصلا طيبا
فخر المنطقة ، بنور الخلق ساطع
لأعلى المراتب بوطنه قد اعتلى
ولصعب المهام ،هو البطل الرائع
بحكمة وتبصر رسم لوحة نجاحه
وبألوان الود ،والحب هو الصابغ
كم من اعمال الخيركان لها سباقا
لمرضاة. الله وهدا هو. الدافع
فبهر المجتمع بكل ما أنجزه
فصار صيته في الربوع شاسع
بين كل الاصدقاء هو محبوب
وبين الاحباب هو الطيب النافع
وخارج الوطن بصمته كالذهب
يزينها بالحجر الثمين كأنه الصائغ
بمحاضراته ،كأنه شاعر بشعره
يجذب الانتباه والكل له سامع
بحسن القول يفيد من غير ملل
فينير ما بحوله وبالاقناع بارع
فأضحى شأنه عاليا بين الجالية
فقدمت له التقدير على طبق يلمع
لانه جدير بالاحترام ويستحقه
فقد فاز بالقلوب لانه متواضع
فهنيئا لنا بأستاذ في كل العلوم
حتى في تسيير الأمر لونه فاقع
فما عساني إلا ان أقدمه له مودة عنوانها، عهد اخلاص انا له قاطع
فالصداقة رمز من رموز الوفاء
لن يوقفها شيء ولا سد مانع
فلك مني باقة زهور الاحترام
يا مغربيا يا استاذي محمد نافع
لان الوطن بكم، وبأمثالكم فخور
يامن سترفعون عاليا،علمه الرائع
فمغربنا الغالي بأبنائه الكرام لقوي
وسيحميه الله رب الكون من لاتضيع له الودائ.