الشاملة بريس- مراسلة: المكتب الإعلامي لسعادة السفير علي عبدو برو مملكة أطلانتس الجديدة
أصدر المكتب الإعلامي لسعادة السفير علي عبدو برو مقالا عن التربية ومبادئها وأهدافها ومما جاء فيه
تعتبر التربية أساس بناء أي مجتمع سليم، حيث أن الأبناء هم صانعوا الغد والمستقبل، لذلك يركز المجتمع والإسلام اهتمامهم على التربية السليمة، ولأن الطفل من أثمن الأشياء التي يمكن أن يحصل عليها الإنسان من الله تعالى، وقد قال تعالي في كتابه العزيز (المالُ وَالبَنونَ زينَةُ الحَياةِ الدُّنيا وَالباقِياتُ الصّالِحاتُ خَيرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوابًا وَخَيرٌ أَمَلًا).
والإنسان ملزم بالحفاظ على هذه الثروة النفيسة وتكريس كل وقته وطاقته لها، ولأنهم بناة المستقبل، فإن الأبناء قد يكونون متعلمين بشكل كامل، ولكن يجب تطوير وتحسين التربية وخاصةً في الدين والأخلاق.
و مفهوم التربية بلغته المستهدفة ،هو عبارة عن مصادر الأفعال المطلوب تعليمها من منظور الانضباط والتكوين والتعليم والرعاية ومن منظور المصطلحات، فإنه يحتوي على العديد من المفاهيم والآراء، حيث كتب العديد من المفكرين، مثل ويليام فرانكينا، بعض المفاهيم عن التربية منها:
التربية هي عبارة عن سلوكيات وأنشطة أولياء الأمور والمدرسين والمدارس؛ وتعليم الأطفال وما يرتبط بها من الأحداث في الفصل مثل التغييرات العلمية والعملية، كما تعرَّف بأنها الطريقة التي يتكيف بها الأفراد مع بيئتهم والثقافة المحيطة بهم، وتجدر الإشارة إلى أن تنوع هذه المفاهيم أمر طبيعي وفقًا للعوامل والبيئات المتغيرة، كما أن هذا موضوع عام يجذب انتباه الجميع.
أهداف التربية
تعتبر التربية من أهم العمليات وأكثرها حساسية، وقد اهتم به المصلحون والأشخاص العظماء القادرون على القيادة، كما أن تجديد وطنهم وأمتهم والتقدم في التعليم من العمليات التي لا يمكن التعامل معها دون تحديد أهداف التربية، لذلك من الضروري تحديد اسس التربية السليمة وتلخيص التغييرات التي أحدثتها السلوكيات الفردية والجماعية على أساس الأهداف التعليمية على النحو التالي:
مراعاة الاحتياجات الأساسية للإنسان وطبيعته وكذلك القدرة على تعريفهم بإمكانياته الإبداعية ونقاط قوته.
مساعدة البشر على تحديد شكل العلاقة مع المجتمع.
الحفاظ على التقاليد والتراث المتعلق بالمجتمع، والاهتمام بسلوك الفرد وأخلاقه وترقيته وتنميته، ولا يعزله عن المجتمع.
تعزيز القوة العقلية والإدراكية المتمثلة في قدرة العقل وقدرته في مجال التفكير وتعلم المفاهيم والمعرفة الجديدة.
التأكيد على القوة العاطفية، حيث أنها قوة تتحكم في السلوك الداخلي للبشر.
التأكيد على القوة الاجتماعية؛ هذه قوة لتنمية الطفل حتى يصبح شخصًا اجتماعيًا يتفاعل مع الأشخاص من حوله.
تقوية وتنمية القوة الجسدية، وتتمثل في القوة والقدرات العضوية المرتبطة بالغريزة، وقد أعطانا الله الغريزة ووضعها في جسم الإنسان كأعضاء الجهاز الهضمي والجهاز العصبي في جسم الإنسان، وصولاً إلى الرؤية و السمع والرائحة.
الاهتمام بالجانب الروحي وتقوية هذا الجانب.
التربية قوى موجودة في الفرد تدفعه إلى الاهتمام بالعديد من الأمور الروحية والدينية، ومهارات التعرف والجوانب المعرفية والقدرة الاعتيادية