الشاملة بريس– إعداد: إدريس البخاري تحت إشراف مدير النشر /هِشام حـَلال
في إطار تعزيز القيم الوطنية للشباب المغربي وترسيخها لتكون رافعة في تحقيق التنمية الذي ينشدها المغرب من قيم وطنية تراعي الشروط من خلال التحلي بالنزاهة والشفافية والمسائلة الشخصية ومشاركة القيم الإنسانية .
وجسدت هذه المفاهيم الخاصة بالقيم الوطنية من خلال مبادرة شباب مدينة ويسلان في رسم معالم الوطنية الحقة التي تعزز الروح الوطنية الصادقة التي شكلت فارقة مهمة في تخليق المرفق العمومي للمؤسسة الأمنية بقطبيها وتحديدا المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني من خلال ما تقدمه من أعمال جليلة قل نظيرها سواء تعلق الأمر على الصعيد الجهوي آو الإقليمي او الدولي بحيث أصبحت كلا المؤسستين تساهم في ترسيخ القيم الوطنية الحقة من خلال التوجه العام للمملكة المغربية والتوصيات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي ما فتئ يلح ويصر ويوجه المؤسسات العمومية التابعة للدولة في تخليق الحياة والمرفق العمومي لكي يؤدي دوره كاملا كباقي الإدارات والمؤسسات الحكومية وغيرها في تناغم وانسجام كبير يعطي القيمة للمواطن المغربي .
وتجدر الإشارة أن تخليق المرفق العام الأمني الذي أصبح على أعلى مستوى في تأدية أدواره المنوطة حيث سار اليوم يعطي قدوة للتعبير عن مكانة هذه المؤسسة الأمنية في حياتهم اليومية وخير مثال على ذلك ما قام به الشاب ياسين الدهبي متسلحا بالقيم الوطنية الصادقة وحبه للمؤسسة الأمنية والأدوار التي تقوم بها للحفاظ على امن الوطن والمواطنين بكل حب واحترام وقيام الواجب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره وأيده حيث كان هدا الانجاز الكبير من خلال إصداره لكتابين يتحدثان عن المديرية العامة للأمن الوطني وإدارة مراقبة التراب الوطني تحت إشراف عبد اللطيف الحموشي حيث تناول عدة معلومات دقيقة وهامة ميزة الفترة التي اشرف عليها عبد اللطيف الحموشي للادارتين الأمنيتين التي كانتا صلة وصل بين الإدارة والمواطنين وكل مكونات المجتمع المغربي في إطار الشفافية والخدمة بكل حس وطني وغيرة صادقة تصون استقراره وتحفظ أمنه وسلامته واستطرد الشاب ياسين الدهبي الذي ينحدر من مدينة ويسلان – مكناس من خلال هاذين الكتابين رغم معاناته الشخصية التي تجلت في مشاركته في العديد من المباريات الأمنية وإخفاقه فيها حيث كان السبب يرجع بفعل استعماله للنظارات في تصحيح البصر وهذا ما شكل له عائقا ومن خلاله استجمع قوته وعزيمته في الإصرار والدفاع عن طموحه وحلمه الشريف المتمثل في الدفاع بالغالي والنفيس بكل نكران الذات لخدمة الوطن ومساهمة في أمنه واستقراره من خلال تقديمه للكتابين الذي حمل عنوان الكتاب الاول –
(الأمن الوطني خمس سنوات من الهيكلة والتطوير)
والكتاب الثاني ( المكتب المركزي للابحاث القضائية الدرع المغربي الواقي من الجريمة المنظمة ).
وستتعزر الخزانة المغربية بهاذين الإصدارين الأدبيين وسيشكل فارقة جديدة في اطلاع المواطن المغربي عن القوة والتلاحم بين المنظومة الأمنية والمواطن المغربي من خلال الاشتغال والتطوير والحداثة و التقنيات وسرعة الانجاز .