شعر اهديه الى اخي وصديقي وابن عمي ورئيسي الدكتور السفير محمد العبادي .. القائد الشجاع محمد العبادي …

الشاملة بريس- بقلم د. السفير جلال عبدالكريم الشيخلي

الرّأيُ قَبلَ شَجاعةِ الشّجْعانِ هُوَ أوّلٌ وَهيَ المَحَلُّ الثّاني فإذا همَا اجْتَمَعَا لنَفْسٍ حُرّةٍ بَلَغَتْ مِنَ العَلْياءِ كلّ مكانِ وَلَرُبّما طَعَنَ الفَتى أقْرَانَهُ بالرّأيِ قَبْلَ تَطَاعُنِ الأقرانِ لَوْلا العُقولُ لكانَ أدنَى ضَيغَمٍ أدنَى إلى شَرَفٍ مِنَ الإنْسَانِ وَلما تَفَاضَلَتِ النّفُوسُ وَدَبّرَتْ أيدي الكُماةِ عَوَاليَ المُرّانِ لَوْلا سَميُّ سُيُوفِهِ وَمَضَاؤهُ لمّا سُلِلْنَ لَكُنّ كالأجْفانِ خاضَ الحِمَامَ بهنّ حتى ما دُرَى أمِنِ احتِقارٍ ذاكَ أمْ نِسْيَانِ وَسَعَى فَقَصّرَ عن مَداهُ في العُلى أهْلُ الزّمانِ وَأهْلُ كلّ زَمَانِ تَخِذُوا المَجالِسَ في البُيُوتِ وَعندَه أنّ السّرُوجَ مَجالِسُ الفِتيانِ وَتَوَهّموا اللعِبَ الوَغى والطعنُ في الـ ـهَيجاءِ غَيرُ الطّعْنِ في الميدانِ قادَ الجِيَادَ إلى الطّعانِ وَلم يَقُدْ إلاّ إلى العاداتِ وَالأوْطانِ كُلَّ ابنِ سَابقَةٍ يُغيرُ بحُسْنِهِ في قَلْبِ صاحِبِهِ عَلى الأحزانِ إنْ خُلِّيَتْ رُبِطَتْ بآدابِ الوَغَى فدُعاؤها يُغني عنِ الأرْسانِ في جَحْفَلٍ سَتَرَ العُيُونَ غبارُهُ فكأنّمَا يُبْصِرْنَ بالآذانِ يَرْمي بهَا البَلَدَ البَعيدَ مُظَفَّرٌ كُلُّ البَعيدِ لَهُ قَرِيبٌ دانِ فكأنّ أرْجُلَهَا بتُرْبَةِ مَنْبِجٍ يَطرَحنَ أيديَها بحِصْنِ الرّانِ حتى عَبرْنَ بأرْسَنَاسَ سَوَابحاً يَنْشُرْنَ فيهِ عَمَائِمَ الفُرْسانِ يَقْمُصْنَ في مثلِ المُدَى من بارِدٍ يَذَرُ الفُحُولَ وَهنّ كالخصْيانِ وَالماءُ بَينَ عَجاجَتَينِ مُخَلِّصٌ تَتَفَرّقانِ بِهِ وَتَلْتَقِيَانِ.

شاهد أيضاً

تعزية ومواساة في وفاة الفقيه والعالم الجليل محمد اغ أحماد الانصاري

الشاملة بريس بالمغرب وأوروبا تعزية ومواساة في وفاة الفقيه والعالم الجليل محمد اغ أحماد الانصاري …

ثقافة الإعتراف مستمرة بمؤسسة محمد السادس من أجل السلام والتسامح بجمهورية مالي

ثقافة الإعتراف مستمرة بمؤسسة مؤسسة محمد السادس من أجل السلام والتسامح بجمهورية مالي تواصل  الشاملة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *