الشاملة بريس- إعداد: وزارة الزراعه والمياه وائل فهد نائب وزير الزراعه والمياه/ مملكة أطلانتس الجديدة (أرض الحكمة)
ان الاستثمار الزراعي من أنجح وأفيد المشاريع بيئيًا، ونفسيًا، وماديًا، وخصوصًا المشاريع التي تحقق التنمية المستدامة والأمن الغذائي.
لا مجال لمقارنة مجال الزراعة بمجالات الصناعات الثقيلة كالسيارات والطائرات والصواريخ والقطارات.
ان الزراعة تخضع
للعوامل الجوية وكذلك للمنافسة الكاملة والأسعار تتحدد وفقًا لكمية العرض والطلب.
من أجل استثمار زراعي ناجح
-يجب التنويع والتكامل وعدم اتباع مصدر واحد للدخل مهما كان حجم المال المستثمر.
-يجب دراسة النماذج الناجحة من الاستثمارات والشركات الزراعية والوقوف على أسباب نجاحها والتأكد من أن تلك الكيانات حققت النجاح والثبات عن طريق الاهتمام بالبحث العلمي.
-يجب التوقف عن الاعتقاد في مبدأ ضربة الحظ وضخ رأس المال في مشروع مثل
دورة تسمين أو زرعة طماطم أو بطاطس، وانتظار حدوث معجزة،
لكن الوقوف على أرضية ثابتة مبادئها:
-دراسة السوق وتنبؤات الأسعار.
-الخطط التسويقية البديلة.
-البحث العلمي والابتكار والتطوير.
-الاستمرارية والتكامل بين الأنشطة.
-دراسة الأخطاء واتباع المسارات التصحيحية.
-خبراتك ومهاراتك في فنون الزراعة، أو الإنتاج الحيواني والداجني، وممارسة أي نشاط زراعي ليست كافية لتحقيق النجاح بل مجرد نصف المعادلة والتي نصفها الآخر التسويق، فالتسويق ليس اختيار ولا رفاهية.
-القيمة المضافة بمعنى لا ينتهي دورك في منتصف السلسلة، وانتبه إلى المقولة الدائمة والأبدية (الزراعة خيرها لصاحبها).
-موقع المشروع، ضع في الاعتبار أن هكتار واحدًا في مكان آمن قريب من مستلزمات الإنتاج والعمالة به مياه صالحة للري ومصدر للكهرباء وتربة جيدة أو حتى قابلة للعلاج أفضل من 100 هكتار يفتقدون لعنصر واحد من العناصر السابقة.
إن نجاح الأعمال الزراعية التجارية مرهون بخمس عوامل وهي:
-التفكير الجاد في الأهداف.
-التواصل مع مجتمع الزراعيين وتبادل الخبرات.
-الاطلاع والدراية المتجددة بالتكنولوجيا.
-الاطلاع الدائم ومتابعة البيانات المالية.
-البحث المستمر عن فرص جديدة.
نتحدث كثيرا ونكرر
ان الاستثمار الزراعي من اهم الاستراتيجيات لنمو اقتصادي واعد
وهي رؤية الوزاره وهدفها الاول والاخير في المرحله المقبله بمملكة اطلانتس الجديده (ارض الحكمه)
لانها تستحق ان تكون في صفوة الدول المنتجه وذات الاقتصاد القوي.