الشاملة بريس- تحرير: الاعلامي محمد لمليجي عن مكتب الشاملة بريس بأوروبا
إنه الصحفي المشاكس والكاتب الناجح ذو الاصول الجزائية اليهودية السيد ايريك زمور الذي يزعزع اليوم الطبقة السياسية الفرنسية من يمينها الى يسارها، وهو ايضا له طموح. كبير في الجلوس على كرسي الرئاسة بالإليزي بفرنسا.
ويعتير ايرك زمور من بين الكتاب الجريئين حيت ان جل كتاباته وخطاباته تصب في الاشادة بتاريخ فرنسا سياسيا وعرقيا وحضاريا ،وهو كالعادة ينتقد بشدة الدين الاسلامي والاسلاميين وعلى رأسهم الاخوان المسلمين،اذ فضح مشاريعهم بجرأة واعتبرهم السم القاتل الذي يسري في عروق الدولة الفرنسية.
ومن جهة أخرى هو دائما يؤكد على الحد من الهجرة والغاء جلب الاسر من الخارج للعيش في فرنسا.
وقد لوحظ عليه انه من المحتقرين للنخب السياسية والاعلامية والثقافية بسبب ما يسميه عمالتنا ونكرانها لما يحدث من طرف الاجانب المسلمين منهم على وجه الخصوص.
وعلى الرغم من انه لم يفصح عن ترشحه للانتخابات الرئاسية لعد ،الا ان الاستطلاعات تضع ايربك المثقف الاتي من صاخية فقيرة، أحسن تمركزا من السياسة المحترفة مارين التي ورثت حزبا سياسيا عن أبيها.
فمن الارجح ادا استمرت الامور على على هاته الوتيرة الديناميكية ببن التجمع الوطني واليمين الغير المتطرف فإن الحظ سيفتح الطريق لبقاء ماكرون في الإليزيه لعهدة تانية.