الشاملة بريس- إعداد: زايد الرفاعي
نظمت فعاليات ثقافية وفنية وجمعوية من مدن متعددة بالمغرب، يومه الخميس 28 مؤتمرا أدبيا فنيا لمناقشة الفراغ الثقافي والفني الذي أصبحت تعيشه الساحتين وطنيا وجهويا.
فقد التقت لتعزيز هذه المناسبة إرادات حرة من أجل المساهمة في ملئ الفراغ الثقافي الحاصل. ذلك؛ بعد شهور من العمل الجاد والمسؤول، الذي اختتم بعقد اللقاء بالعاصمة الإسماعيلية، بالمركب الثقافي محمد المنوني، لإعطاء الانطلاقة الرسمية للفكرة التنويرية التي أطلق عليها اسم “المركز المغربي للثقافة والإبداع”، والتي بدورها لم تأت إلا بعد تداول مؤتمرين في مشروع الورقة المرجعية والقانون الأساسي الذي قدمته اللجنة التحضيرية، ومناقشة الشكل التنظيمي الذي ستتخذه الجمعية، وشكل التعاون الذي يجب أن يجمعها بباقي الطيف الثقافي، تم التصويت بالإجماع على المشروعين، ليتم انتقاء عن طريق الانتخاب، رئيس الجمعية والمكتب المديري.
وقد سادت أشغال المؤتمر نقاشات ثرية وأجواء تواصلية دافئة وإيجابية، تبشر عمليا وإجرائيا بمولوع جديد سيعيد النفس ورونق الحياة للثقافة والأدب والإبداع.
هذا المولود الثقافي الجمعوي ‘المركز المغربي للثقافة والإبداع” تمت هيكلة على الشكل التالي:
الرئيس: محمد شخمان.
نائبته: زكية المرموق.
الأمينة: خديجة بلامين.
نائبها: نور الدين خيي.
المقرر: كريم فتوح.
المستشارون:
عبد الناصر لقاح مستشار ثقافي.
صباح بنداوود مستشارة فنية.
صلاح الطويل مكلف بالإعلام.
خديجة مفيد مكلفة بالتنظيم واللوجستيك.
هذا وقد اتفق المكتب المديري تماشيا مع توصيات المؤتمر على أن النهج الثقافي للجمعية سيعتمد مبدأ الشراكة والتعاون مع كل التنظيمات والفاعلين الثقافيين الجادين سواء على الصعيد الوطني أو الدولي، كما ان المكتب المديري سيبقى وفيا لفكرة المناصفة التي سارت عليها اللجنة التحضيرية للجمعية ثم المؤتمر، حيث أن هناك توازن في العضوية داخل الجمعية بين الجنسين و أيضا على مستوى تحمل المسؤولية في المكتب المديري.
وجدير بالذكر، أن المركز المغربي للثقافة والإبداع انتظمت فيه مجموعة من الفعاليات من حقول ثقافية وفنية متعددة و متنوعة، بالإضافة إلى فعاليات جمعوية لها مراس في إدارة العمل المدني، وهو اختيار كان للمركز منذ البداية، مما يعني تنويع العضوية والمزاوجة بين المبدعين والجمعويين.