الشاملة بريس- تحرير: الاعلامي محمد لمليجي عن مكتب الشاملة بريس بأوروبا
ذكرى المسيرة الخضراء: مناسبة يخلدها أيضا سفرائنا بأرض المهجر بتقديم حوارات وقصائد وطنية عبر جريدة وقناة الشاملة بريس المستقلة
تعتبر ذكرى المسيرة الخصراء من أهم الذكريات التي سطرت تاريخ المغرب في القرن العشرين، فهي معبرة للتاريخ المغربي المعاصر.
والمسيرة الخصراء ذكرى أيضا لها قيمة وطنية لأن بها استكمل المغرب استرجاع الأراضي الصحراوية من قبضة المستعمر الغاشم.
وتعد المسيرة الخصراء أعظم انجاز تحقق في المملكة المغربية والفضل الكبير يعود لمبدعها الملك الراحل المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه، فبحكمته الرشيدة انطلقت مسيرة خضراء شارك فيها 350.000 من المغاربة كبارا وصغارا، رجالا ونساءا وحتى مشاركين من دول عربية ودولية، فكانت مسيرة سلمية بدون حرب ولا سلاح، لأن قوة ووحدة المغاربة كانت أعظم من قوة السلاح والحديد والنار فكانت رسالة حق ورسالة دفاع عن الوحدة الترابية ، لأن المغاربة تحمسوا عن بكرة أبيهم دون خوف ولا مهابة، حيث كان همهم التضحية والشهادة في سبيل الوطن الغالي فكان ركبهم ركب شامخ واعتزاز.
وهكذا ظل يوم السادس من نونبر الذي انطلقت في المسيرة الخصراء المظفرة يوما راسخا في كل العقول والقلوب يوم حملت فيه فقط رايات الوطن وكتاب الله الجليل، القرأن الكريم الذي حفظ المشاركين من كل شر فتحقق النصر وعادت الصحراء لمغربها الحبيب.
وتبقى المسيرة الخضراء مفخرة لكل المغاربة داخل وخارج أرض الوطن، والجالية المغربية هي أيضا تسعد كثيرا بهذا اليوم العظيم وبهاته الذكرى الغالية على قلوبهم وهم دائما جنود مجندين وراء صاحب الجلالة الملك الهمام محمد السادس نصره الله وأيده.