الشاملة بريس-إعداد: البخاري إدريس
من منا لا يعرف الفاعلة الجمعـوية إبنة مدينة سيدي سليمان
” زهور الرامي ” صاحبة القلب الكبير في العمل الإنساني والجمعـوي عموما من خلال الأدوار التي تقوم بها في مساعدة العــديد من شريحة مهمة من مكونات المجتمع السليماني داخل الإقليم مما أضفى عليها عدة سمات وصفات تظل مجسدة فيها من خلال العمل معها في عـــدة أعمال سواء بالحملات التحسيسية لفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 أو في باقي الأعمال الأخرى بما تتسم به من صفات النزاهة والتواصل الفعال بين الجميع والتحفيز والمهارات التي إكتسبتها منذ سنوات خلت من الإحتكاك والتجربة إضافة إلى التفكير الاستراتيجي والمرونة والقدرة على التكيف مع الجميع بغية الوصول الى خدمة الصالح العام بكل مسؤولية وحس وطني وغيرة صادقة نذرت نفسها ووقتها لخدمة قضايا نساء لاسيما في مجالات المساعدة الاجتماعية ومقاربة النوع ومساعدة النساء والأطفال ضحايا العنف. أغنت رصيدها المعرفي والإنساني ومكنتها من الاضطلاع بمهامها على أكمل وجه.
حيث أن زهور الرامي ترى أن العمل الجمعـوي ليس بالأمر الهين ويتطلب رؤية وخطة عمل واضحة، من خلال التكوين الذي مكنها من الإطلاع عن كثب على تقنيات وآليات الإستماع والتحاور مع النساء والأطفال ضحايا العنف، وتعرفت فيه عن قرب على المعاناة الكبيرة اليومية لهذه الفئة من المجتمع”.
ومن بين المشاريع التي تريد تحقيقها بالإقليم هناك مشروع، يتعلق ب “إحداث مركز اجتماعي كبير ” يسعى إلى خلق آليات جديدة تمكن الفتيات من التعبير عن ميولاتهن وانتظاراتهن ويحتـضن ضحايا العنف لكل مكونات المجتمع، وجعل دار الطالبة فضاء ومتنفسا للقيام بأنشطة موازية تتضمن التوعية والتحسيس بقضايا مقاربة النوع التي ما زالت تجد صعوبة خلال عدة متداخلين
وتعتبر زهور الرامي إنسانة بحق تستحق أن يطلق عليها سفيرة بٱمتياز لقضايا التنمية المحلية التي تشغل بالها وباقي مكونات المجتمع، إن دور العنصر النسوي باقليم سيدي سليمان مهم جدا وأن النساء يشكلن من دون أدنى شك قيمة مضافة حقيقية، بالنظر إلى حضورهن الوازن والمتميز في عدة محافل ومبادرات داخل وخارج إقليم سيدي سليمان، لكنه يتعين “مع ذلك نفض الغبار عن جملة من الإكراهات والمعيقات الثقافية والاجتماعية التي ماتزال تعاني منها العديد من النساء والفتيات بالإقليم”.
وأكدت السيدة زهور الرامي في عدة مناسبات كثيرة على ضرورة تعبئة وانخراط الجميع كل من موقعه للانخراط في مشاريع ومبادرات تعود بالنفع العميم على نساء الإقليم وتعزز حضورهن في المجتمع ومساهمتهن الفعالة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وإنجاح النموذج التنموي الجديد الذي جاء به صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده .