كيف تكون مفكراً إيجابياً 

الشاملة بريس-بقلم: السفيرة دكتورة حموش حورية- مملكة أطلانتس الجديدة (أرض الحكمة)

✍️كيف تكون مفكراً إيجابياً 

👈التفكير الإيجابي هو ممارسة, شيء تتعلمه بمرور الوقت فهو ليس بالشيء الذي ولدت به. لنتعرف قليلاً عن التفكير الإيجابي.

 

👈أنا متأكد من أن الكثير منكم قد سمع عن التفكير الإيجابي وربما قرأ كتبًا حول هذا الموضوع. يعتقد الكثير من الناس أن التفكير الإيجابي شيء نفعله في بعض الأحيان وكثيرًا ما أسمعهم يقولون: “أنا أفكر بطريقة إيجابية وسوف تتحسن الأمور معي وأنا أعلم ذلك.” هذا جيد لكنه لا يكفي لتحقيق نتائج إيجابية في حياتك.

 

✍️لما لا؟

👈لأن التفكير الإيجابي ليس موقفًا تلجأ إليه عندما تسوء الأمور. التفكير الإيجابي ليس شيئًا تفعله في بعض الأحيان أو تحتفظ به في رأسك.

 

👈التفكير الإيجابي هو ممارسة! هذا صحيح ممارسة! التفكير الإيجابي شيء عليك القيام به كل يوم كلما أمكن ذلك. من خلال ممارسة التفكير الإيجابي كل يوم فإنك تخلق حالة ذهنية تكون فيها إيجابيًا باستمرار وتصبح حالتك إيجابية. في النهاية أنت تخلق قدرًا هائلاً من الطاقة الإيجابية والتي تخلق لك مواقف إيجابية كل يوم.

 

👈يعتقد الأطباء في بعض الحالات أن إتخاذ موقف إيجابي أي ممارسة التفكير الإيجابي كل يوم يمكن أن يحسن صحتك. في الواقع وجد الباحثون أن وجود نظرة متفائلة يمكن أن تفعل المعجزات لشفاء المريض خاصة بالنسبة لأولئك الذين خضعوا للتو لعملية جراحية. 

 

👈درس الباحثون 16 مريضًا على مدار 30 عامًا وفحصوا مواقفهم وتعافيهم بعد الجراحة وفي كل حالة كانت فيها توقعات المريض أفضل حول ما سيكون عليه وضعه بعد الجراحة كان ذلك أفضل له”.

 

👈فهذا الارتباط بين العقل والجسد الذي كنا نتلاعب به على مدى عقودوراءه علم صعب. نظر الأطباء للمرضى الذين يعانون من مجموعة واسعة من الأمراض من آلام الظهر إلى مشاكل القلب فوجدوا أن المرضى الذين اعتقدوا أنهم سيكونون بخير بعد الجراحة تعافوا بشكل أفضل. 

 

👈بينما أولئك الذين اعتقدوا أنهم لم يعتقدوا أنهم سيكونوا متعافين لم تكن حالتهم جيدة.

فكيف يمكننا أن نفعل هذا؟ كيف نجعل التفكير الإيجابي جزءًا من حياتنا اليومية حتى نتوقف عن هزيمة أنفسنا وجعل حياتنا 

 

✍️أفضل؟

👈في الواقع الأمر سهل للغاية وهو منك يتطلب الانضباط والممارسة.

ابدأ أولاً بمراقبة نفسك. انتبه لأفكارك. انظر كم منها إيجابية وكم منها سلبية. احتفظ بمفكرة في متناول يدك وتتبع عدد الأفكار الإيجابية التي لديك وعدد الأفكار السلبية التي لديك. في نهاية يومك ألق نظرة على الرقم إذا كان لديك المزيد من الأفكار السلبية فهناك بعض الأعمال التي يتعين عليك القيام بها.

 

👈في اليوم التالي لاحظ أفكارك مرة أخرى. هذه المرة انتبه لأنواع الأفكار السلبية التي تراودك وانظر كيف تؤثر على حياتك هل هذه الأفكار السلبية جزء من الواقع هل هي طريقة الحياة. على سبيل المثال: إذا قلت أنك تكره وظيفتك هل تكرهها حقًا؟ إذا كانت هذه الأفكار السلبية جزءًا من حياتك فأنت بذلك تكون قد خلقت واقعك السلبي.

 

👈هذا صحيح أنت قمت بإنشائه فكل اعتقاد سلبي لديك يتجلى في حياتك. تستند هذه المعتقدات على الأفكار التي لديك والأفكار التي تتكرر مرارًا تصبح اعتقادًا وتصبح الاعتقادات حقيقة. الأفكار السلبية التي تتكرر مرارًا ستخلق حقيقة وواقعاً سلبية. بينما تكرار الأفكار الإيجابية مرارًا يصنع لك حقيقة وواقعاً إيجابية.

عليك أولاً أن تفهم أفكارك ومعتقداتك السلبية وبعد ذلك فقط يمكنك البدء في تغييرها. بمجرد أن تبدأ في تغييرها تبدأ في تكوين موقف إيجابي وفي النهاية تبدأ في ممارسة التفكير الإيجابي كل يوم. من أجل تحقيق أقصى استفادة من التفكير الإيجابي عليك أن تجعل منه أسلوباً بحياتك.

فإبدأ بالتخلص من تلك الأفكار السلبية والمعتقدات السلبية التي لا تخدمك سوى أنها تجعلك تعيساً بعد ذلك ستتمكن من البدء في إتخاذ موقف إيجابي والبدء بالاستمتاع بالحياة مرة أخرى.

 

👈الخطوة التالية هي أن تبدأ في استخدام كل قواك الداخلية حتى يعتاد عقلك على التفكير الإيجابي ويحمل دائمًا موقفًا إيجابيًا. هذا سيقودك إلى خلق الحياة التي تريدها. كل هذه القوى الداخلية تبدأ في عقلك وهي أقوى قوة لديك. إنها قوة عند استخدامها كما ينبغي يمكنها أن تخلق أشياء رائعة فيحياتك👉

        👈جميع الحقوق محفوظة👉

شاهد أيضاً

رقصات جارتنا الخفية

رقصات جارتنا الخفية الشاملة بريس بالمغرب وأوروبا- إعداد: عبده حقي مما لاشك فيه أن موضوع …

لا حدود لثقافة الإعتراف

لا حدود لثقافة الإعتراف: مؤسسة محمد السادس من أجل السلام والتسامح مستمرة في نشر ثقافة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *