الشاملة بريس صحيفة ورقية والكترونية مستقلة شاملة
الشاملة بريس- إعداد: د/ عبداللطيف احمد عبداللطيف- وزارة إعلام مملكة اطلانتس الجديدة (ارض الحكمة)
اطلانتس تلك التحفة النادرة
مملكة اطلانتس الجديدة هي تلك التحفة النادرة والأرض الطيبة الكريمة.
انها ارض الحكمة تطرح فكرا جديدا للانسانية وجاءت لتخلق مجتمعا حرا متكاملا عادلا وحتى تحل كثيرا من مشاكلات المجتمع الإنساني المعقدة والمركبة المتشعبة .
ارض الحكمة تحمل في طياتها زخما كبيرا من المشروعات و برامج جملتها تشكل فكرة ايجاد الحل أكثر من التركيز على المشكل وإن مملكتنا ترسم ملامح ذلك المستقبل المشرق لوطن ٱمن ينعم به كل فرد بالمجتمع بالأمن والأمان والإستقرار المادي والمجتمعي والنفسي داخل تكوين اساسه ثقافة التعايش والسلم والسلام .
وفي سبيل حل مشاكل المجتمع من حولنا علينا تحليل ودراسة أعماق المشكلات من جذورها اكثر من حاجتنا لمعرفة تاريخ تلك المجتمعات التي انتجت المشكلات سواء بسبب الثقافة اوالعادات والتقاليد.
معلوم أن تاريخ كل أمة هو بوابة عبورها محطات الزمن ومراحل التغير والتطور وان الذي يربط بين ماضيه وحاضرهو من يستطيع الطوير من نفسه وتجنب اخطاءه وتصحيحها لتكون مصدر إلهام وقوة ودافعا لبناء المستقبل.
إذآ لا يمكننا الدخول من بوابة المستقبل مالم نأخذ معنا خزان تجارب الماضي وعظاته حتى نستطيع ان نرسم حقيقة المستقبل
لذلك فإن التاريخ هو حلقة من الوصل بين الماضي والحاضر والتنقيب فيه يعني تصويب النظر نحو النقاط المضيئة والمشرقةالنحسن التوجه للمستقبل بثبات.
وان إنجازات الماضي هي التي نبني عليها محاولاتنا لإيجاد الحلول لمعضلات الحاضر وكذلك التخطيط المنطقي الواقعي و الاستراتيجي لمستقبل مشرق مزدهر وامة متقدمة ناجحة .
فالتاريخ هو جزء من التراث الإنساني الذي لايمكن تجاهله بقدر ما انة ملك للجميع وليس حكرآ علي أسرة اوجه دون الآخر ولطالما ان منجزات التاريخ هي جهود جماعية وهذا ما يجعلها حقا عاما لكل فرد اوجماعة داخل المجتمع .
ان المستقبل ليس مجرد تغير في عامل الزمن وانما هو تحقيق نتيجة فعلية في تلك الكتلة الزمنيه كما أن الحديث عن الماضي لا يعني مطلقا التلذذ به لحسرتنا علي مرارة الحاضر بالرغم من انه في كثير من الأحيان الحنين الي الماضي هو تعبير صريح عن انهيار الأمل في المستقبل بعد انعدام الثقة في الحاضر.
بعيدا عن هذا وذاك .
وإن مملكة اطلانتس الجديدة ارض الحكمة له فلسفه أخلاقية بقدر عظمة الإيمان امل في دولة مثالية خالدة عبر التاريخ بقوة وحدة اصل الإنسانية ولها حقها في العيش الكريم وذلك وان لم يكن لدينا ماضي واحد فإننا نعيش حاضرا مشتركا بكل مقوماته يتيح لنا إمكانية صياغة مستقبل مشترك يحقق لنا الأمن والاستقرار والسعادة الجماعية الحياة بعالم مسالم امن كريم .
لا يمكننا أن نكون شعبآ عظيمآ ان لم نعرف قدر أنفسنا وقيمة اتحادنا مع بعض وقيمة من نحن ومن أين قد جئنا لكي نصنع اعتبار لأنفسنا ومملكتنا ارض الحكمة
ان معرفة ماهي مملكة اطلانتس الجديدة ارض الحكمة ومن أين جات الفكرة واجب علينا كي يطيب لناالحديث عنها
ان مملكة اطلانتس الجديدة ارض الحكمة هي عرشا نتربع عليه في صفحات التاريخ الخالد وستظل الاخبار عنها أمانة بأعناقنا تحاسبنا عليها ضمائر نا بما فيه من وازع الاخلاق وقيم الإنسانية .
ولغفرانكم تتوسل ان كتبنا كتاب للتاريخ في غير موضعه ولكن هذا لا يعبر سوی عن عظمة اهتمامنا بالحقيقة من حولنا ونؤمن برؤية قادتنا الذين رسمو خطوط المشروع العريضة والتي من واجبنا دعمها والمساهمة في توقيعها على ارض الواقع بكل قوانا .تلك الفكرة العظيمة مملكة اطلانتس الجديدة ارض الحكمة وانصافا لمستقبل العزة والكرامة لأجيال واجهت وستواجه تحديات لفرض تلك المفاهيم والقيم الإنسانية والاجتماعية بتلك الثقافة المتنوعة من أجل تحول المجتمع للأفضل وطالما ظللنا نهرب بمخيلتنا عن عظمة تلك الفكرة التي سنحميها بالدماء من أجل صون كرامة شعب المملكة
نعم ان المملكة هي تلك الأم التي تشملنا جميعا بمختلف الأديان والمعتقدات والثقافات واللهجات حتما سنخلق النسيج المتكامل الذي للمملكة الحق فيه لتستحق ان تكون عباره عن تحفة نادرة تستحق العناية والتقدير لان بها اناسآ يصنعون تاريخ البشرية الجديد فهم يستحقون الحب والتقدير والاحترام.
