الشاملة بريس- بقلم: الشاعر والكاتب محمد لمليجي.
هي لقدار لي خلاتك، تمشي لديك البير لي جرّاتك…
مَاحَنَّاتْ عليك يا ريان وبين احفاريها شدّاتك…
خرجات لميمة تعيط وتنادي، فينك يا وليدي، اشمن ريح اداتك
وبّاك لحنين، يسول انت فين؟ وعاد اعرف بلي لبير اخداتك..
صاحت الجدة وقالت يا ريان، غرقتيني في لحزان، فين ضحكاتك…. ؟
راه قلوبنا معاك يا ريان، حتى كل لقبايل من كل دوار جاتك….
ناس قطعوا لجبال، وحطوا عندك لرحال، باش يعرفوا گاع اخباراتك
واش اسمعتي خطواتهم، واش شفتي دمعاتهم لي فاتت دمعاتك
حتى من بلاد بعيدة جاوك شبان، وصبيان، عازمين على نجداتك
ناويين يضحيو، باعمارهم، وحياتهم، ماهمتهم، قَدّام حياتك
كلشي يسول عليك ويسال، وتغير عند الجيران الحال، وتوحشوك خِياتك……
واش كان التراب وْسادك، ولا كانت الظلمة،نوارك، ولا الحجرة لي غطاتك
ومرت ليام والليالي و لمغاربة عليك تتحسر، وعناية الرحمان هي لي ارعاتك
كلشي هز اكفوفو لله، بدموع تسيل، وربي لازم يستجب حتى لدعواتك
مجهود كثير، قام بيه لكبير واصغير، من أجلك ياريان،وكل الدول حباتك
واصبحتي محبوب الجماهير ، وكاع وليدات العالم بغاتك
كلشي يدعي ليك تنجا وتعود لينا البهجة، يا مرضي ميماتك
حَسينا بيك تتألم وماكنت قادر تتكلم، ولا تعلي صَيْحاتك……
ربي وحدو كان حاميك، وعنايتو القوية هي لي حرساتك…
و لميمة حلمات وتمنات، تغطيك بالورود لي ديما اهداتك
ولكن الحلم تبخر، وكلشي عليك تحسر، وضاعت منك حياتك
فارقتينا ياريان، وحتى واحد مابقى فرحان، اشكون اليوم يعطينا ايماراتك……
اشحال تمنينا ،ترجع لينا، لكن لقدار في رمشة عين اخداتك
دموعنا عليك صبحت ويدان، ولبسنا توب لحزان، ولكن قلنا سعداتك
انت اليوم بطل شهيد، وغتكون اسعيد مع طيور الجنة لي تْسناتك