الشاملة بريس- مدير النشر
حتى وان أردنا أن نعبر ونقول كلام في حق الشاعر الإعلامي محمد لمليجي ،فإننا لن نفيه حقه كشخص مناضل و وطني، لإتسامه بالوطنية الصادقة العالية رغم الغربة والبعد عن الوطن، فهو رغم كل هذا بقي الأستاذ محمد لمليجي مدافعا عن وحدة بلاده، حيث انه في كل وقت كلما دعت الظروف يلبي نداء الوطن ويقف مع المناضلين في الواجهة ضد خونة الوطن ، ليحمل راية الوطن بيده ويصيح بأعلى صوت مرددا الشعار الخالد
*الله* * الوطن* *الملك*
لمليجي الأستاذ الشاعر وإن كتبنا عنه فبالتأكيد سنحرر بأقلامنا أننا نتعامل مع شاعر وطني بامتياز لأن في إصداراته وأبياته الشعريه نبحر في الوطن وتعلق شاعرنا بأرض الوطن وخير دليل اصداره مؤخرا أول ديوان شعري بعنوان: *شكراً وطني* رغم ما يتوفر عليه من أرشيف شعري جاهز للإصدار والنشر.
الإصدار الأدبي *شكراً وطني” يعد من الأعمال القيمة التي ستنضاف لرصيده المملكة المغربية كمادة أساسية تحث على التربية على قيم المواطنة كما في جل قصائده التي تعيد المهاجر للإشتياق والحنين لأرض الوطن.
مسار الشاعر محمد لمليجي لا ينحصر في الكتابة فقط، لكن في جمال الروح والحس الإنساني التضامني مع كل الفئات، حيث لا يتأخر في تقديم يد العون لما يتميز به من طيبة وأخلاق ورثه عن والديه، رحمهم الله.
فيما يخص المجال الإعلامي الأستاذ محمد لمليجي كإعلامي فهو يهتم كل الاهتمام بتحرير المواضيع الوطنية التي تصب في خدمة القضايا الوطنية الهادفة ،حيث نجده في كل المناسبات الوطنية يعطي العنان لقلمه كي يكتب عن تاريخ بلده مفتخرا بالمناسبة وبرمزية الحدث التاريخي وتارة أخرى نجده يكتب مواضيع جد هادفة وقيمة.
نعم هذا هو الأستاذ محمد لمليجي الاعلامي الشاعر الإنسان الوطني الذي لن نفيه حقه فيما كتبنا، لأنه يستحق الكثير منا كتابة وشهادة حية سنتطرق لها في مناسبات ولقاءات مباشرة بحضوره خلال توقيع إصداراته مستقبلا بالمملكة المغربية الشريفة أدام الله عزها.
فتحية وطنية للأستاذ محمد لمليجي، دام له العطاء والتميز.