الشاملة بريس-:تحرير الاعلامي محمد لمليجي عن مكتب جريدة الشاملة بريس بأوروبا
لقد تلقى المغاربة طعنة جديدة غادرة من أيدي أحد الشبان الإسبان المستهترين والمتعجرفين، بحيت أنه قام بجريمة قتل شنعاء في حق طفلة قاصر مغربية *بمدينة خيان الإسبانية *تبلغ من العمر 14 عاما تنحدر أصول أسرتها من مدينة ازيلال المغربية.
وكما جاء على لسان والدتها المألومة جدا بهاته الواقعة الغير منتظرة وبلسان بعض الشهود، أن الطفلة المسماة قيد *حياتها خولة *كانت عند إحدى صديقاتها يراجعان بعض الدروس المدرسية وبعد خروجها من منزل صديقتها توجهت صوب منزل أسرتها كالعادة، لكن في الطريق تربص بها شاب من أصول إسبانية يبلغ من العمر 22 سنة أي انه مكتمل الرشد، اعترض سبيلها بالقوة وهاجمها واغتصبها بكل وحشية وعنف دون رحمة او شفقة وأرداها ارداها جثة هامدة بعد أن قام بعملية خنقها وتجريدها من ملابسها بالكامل.
والغريب في الأمر أنه بعد فعلته الشنيعة اتصل بالشرطة ليبلغ عن جريمته بكل برودة واطمئنان .
فكيف يُعقل امر كهذا في بلد تدًعي الحقوق والحماية أن ترتكب فيها هذه الجريمة ولم تتدخل أي جهة حقوقية أو جمعوية من الساكنة الإسبانية للقيام بأي تنديد أو تظاهرة واحتجاج على هذا الفعل الإجرامي الشنيع، والأدهى من ذلك أن الصحافة الإسبانية لم تخرج بأي تصريحات إعلامية في هذه الجريمة المأساوية…!
فقط أسرة الضحية وبعض من الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا من احتجت وتظاهرت من أجل مقتل الطفلة البريئة، التي تركت جرحا كبيرا في أعماق والدتها وذويها، وما زاد الطين بلة هو أن محامي المجرم سيتقدم بملف طبي لتضليل العدالة بأن الجاني يعاني من اضطرابات نفسية للتملص من جريمة القتل هاته…، منا جعل القنصلية المغربية تدخل على الخط كعادتها وتتضامن مع أسرة الضحية وأكدت لها مناصرتها في هاته القضية، التي أصبحت قضية رأي عام دولي.
كما ناشدت أم الطفلة الضحية كل السلطات للتدخل الفوري في قضية الطفلة خولة البريئة، لتطبيق العدالة وصد العنصرية وحماية المهاجرين المغاربة، لأن مثل هاته الجرائم تعتبر قمة في الوحشية لأنها إعدام في حق الطفولة والبشرية جمعاء.