الشاملة بريس- مملكه اطلانتس الجديده ارض الحكمه
اعداد العقيد المهندس جواد كاظم
نائب وزير الاسكان والتعمير والمدن الذكيه
(((خاطره بقلمي الخاص بمناسبه العيد )))
ونحن على ابواب العيد وانتهاء شهر الخير والصيام شهر الغفران وتقبل الطاعات شهر الله الاعظم نتمنى لمعالي سمونا المبارك صوما مقبولا وذنبا مغفورا ودعاء مستجابا وعيدا سعيدا ان شاء الله وكذلك لكل معالينا الموقرين وكل اخوتي واخواتي في مملكتنا الحبيبه مملكه الحب والسلام مملكه الخير والعطاء لكن جال ببالي خاطره وفي قلبي غصه لااستطيع كتمانها ولااستطيع نسيانها وهي
كيف لنا مفارقتكم طيله تلك فتره العيد وقد تعودنا على صباحاتكم واحاديثكم وكلماتكم التي هي بلسم الروح وغذاء النفس كيف لنا فراقكم واصبحتم لنا عنوان المحبه والطيب والتواجد والتجاذب كيف لنا مفارقتكم وقد الفت انفسنا وجودكم اليومي واسمائكم حفرت بذاكرتنا وتجلت بوجداننا كنت يوميا ارى واقراء فلسفه الدكتور رماز الاعرج واسمع مقالات وابحاث مجموعاتنا بشتى انواعها وصنوف تخصصاتها لانعرف كيف كيف لنا وقد اصبحنا اخوه متحابين وعائله كبيره رغم بعد المسافات واختلاف الاديان والمذاهب واختلاف اللغات والاقكار لكن هذه المملكه اسرت فينا سحرا لايوجد له مثيلا في العالم وهو رغم هذا الاختلاف وهذا البعد ورغم مايحدث من تجاذبات الااننا اصبحنا اسره واحده يصبح احدنا الاخر ويمسي احدنا الاخر وان مرض احد افراد اسرتنا سال الاب الاكبر عنه وهو اول المتسائلين معالي السمو المبارك وسال عنه بقيه الاخوه ويستمر الدعاء له وتستمر السؤالات عنه والكل مشغولون به وكانه اخوهم الاوحد ولايرتاح لهم بال ولايهدء لهم حال الا ان يكتب السلامه من الله له اين اجد مثل هؤولاء اخوه بحثت في كل الاوطان وانا عمري فارق الكثير بحثت في كل الحارات وفتشت في كل العواصم لم اجد اناسا متحابون متالفون متحدون يعشق بعضهم الاخر ويحب بعضهم الاخر ويتمنى رؤيته ومشاهدته اليوم قبل الغد ويتمنى كل واحد منهم للاخر الخير والازدهار لكني وجدت تلك الرجال في مملكه الوجود مملكه الحب والخير والعطاء مملكه الانسانيه والتعاون والوفاء فلم تنشئ مملكتي ولم تكن على ارض الواقع وهذا حال مواطنيها يتسمون بالحب والوفاء والاخلاص والمحبه والشعور بحب الاخرين والخير لهم فكيف اذا اصبحنا واصبح لنا وجودا مباركا وهو لابد منه اليوم او غدا من خلال افعال وتطلعات وافكار وهمم واقوال وغيره ورفعه ومسانده وتعب وسهر معالي سمونا المبارك معالي الدكتور محمد العبادي رجل المرحله ورجل الخبره والعطاء والفوز بركوب الصعاب مهما تجلت ونحن نتمثل به وسنكون عضدا له ومعه في درب الوجود وتخطيط الوجود لمملكتنا الحبيبه اطلانتس الجديده ارض الحكمه ارض العطاء ارض السلم والسلام سننتظر انجلاء تلك الايام ونحن لايتصل احدنا بالاخر على احر من الجمر لنواصل بعدها الصباحات واللقاءات والاحاديث التي طالما الفناها معا وهي غذا للروح والبدن سيصبح اليوم طويلا بالبعد عنكم احبتكم لكن ستنتهي تلك الايام اجلا ام عاجلا وسيبدء معها اللقاء المتجدد بكم احبه اخوان متقابلين متحابين على الخير والعطاء حتى الوصول بانشاء مملكتنا الحبيبه على ارض الواقع بوجود معالي السمو المبارك معالي دوله الرئيس المبارك وجوده.