الشاملة بريس- مهندس / ياسر الاحمد
وكاله الزراعه
بوزاره الزراعه والمياه والبيئه
بمملكة اطلانتس الجديده
ارض الحكمه
الزراعة الحافظة ودورها في تحقيق التنمية المستدامة
يساعد تطبيق نظام الزراعة الحافظة ( Conservation Agriculture ) في زيادة كفاءة استعمال الموارد المائية المتاحة بكمياتٍ محدودة ، وخاصةً في المناطق الجافة وشبه الجافة ، ووقف عملية تدهور الأراضي الزراعية ، وتقليل تكاليف الانتاج الزراعي، وزيادة الانتاجية، وتقليل انبعاث غازات الدفيئة . ويتوقع بأنْ يُساعد هذا النظام على المدى البعيد في
زيادة الإنتاج الزراعي ، الأمر الذي سيسهم في تأمين المتطلبات الغذائية المتزايدة للسكان.
ويُعد نظام الزراعة الحافظة النظام الزراعي البديل للزراعة التقليدية ، والذي يعتمد في جوهره على أربعة مبادئ أساسية، هي:
1 — عدم فلاحة التربة ، أو فلاحتها بالحد الأدنى.
2 – – التغطية المستمرة لسطح التربة بمحاصيل التغطية الخضراء ، أو بالبقايا النباتية الميتة.
3 – – تطبيق الدورة الزراعية المناسبة ، التي تتضمن محصلاً بقولياً ذا كفاءة عالية على تثبيت الآزوت الجوي، ويُنتج كتلة حية أكبر.
4 – – المكافحة الفعّالة للأعشاب الضارة ، وخاصةً في الحقول الموبوءة ببذور الأعشاب الضارة.
إن الانتشار الواسع لنظام الزراعة الحافظة في بعض دول العالم مثل البرازيل والبلدان المجاورة لها تبين أن هذا النظام يقلل من تكلفة الإنتاج بشكل واضح ، في هذه المناطق يعانى المزارعون من ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج الزراعي وانخفاض أسعار المنتجات الزراعية ونقص الغلة بسبب الانجراف الحاد للتربة ، وبما أنه ليس لديهم القدرة على التحكم بالأسعار، لذلك فالطريقة الوحيدة للعيش إجراء تغيير أساسي في نظام الإنتاج.
وكان التحدي ليس فقط تقليل تكاليف الانتاج لكن وقف انخفاض الغلة نتيجةً لتدهور التربة. وبهذه الحالة فإن الزراعة الحافظة من خلال البذر المباشر في التربة على البقايا النباتية أدت إلى تخفيض تكاليف الإنتاج بشكل ملحوظ مع زيادة الغلة مع مرور السنين من خلال تحسين خصوبة التربة ، حتى المزارعون في أوروبا و أفريقية وعدة أجزاء من
آسيا يواجهون نفس السيناريو وهو أن انتشار الزراعة الحافظة بطيء نسبياً والأسباب منها عدم تطور البنية التحتية في الريف , وسيطرة المزارع الصغيرة جداً )الحيازات الصغيرة(، استخدام العمالة اليدوية ومعارضة أي تغيير في نظام المزرعة لتجنب المخاطر التي قد تحدث.
إضافة للفوائد التي يمكن الحوصل عليها من تطبيق نظام الزراعة الحافظة على مستوى المزرعة هناك العديد من الفوائد الاجتماعية نتيجة تبني هذا النظام نذكر منها:
– تقليل تكاليف انجراف التربة.
– تقليل استهلاك المياه في الإنتاج الزراعي.
– تقليل التلوث بغاز ثاني أكسيد الكربون .