الشاملة بريس-
دقاتُ قلبي !!
تحاول دقاتُ قلبي أن تعرف وجهتها..
لكن سرعان ما تختفي وتعود لرشدها..
بقفلٍ من حديدٍ تقفلُ بابها..
وترمي مفاتحهُ في بحورِِ يصعب الوصول لها..
سؤالُُ يشتتُ أفكارها..
أهي روحُُ بلا جسد
أم جسد بلا روح
تظل تسألُ نفسها..
إستيقظت في جوف الليل ولم تفهم ما بها..
وقلبها يخفق بخفقانِِ
كإشارة أو تنبأ بما سيجرى لها..
حاول القلب ان يمزح ويهدء من روعها..
بروحِِ من دعابةِِ يقول لها..
دق القلبُ دق دق..
على ما يبدوا وأظنُ بأنه رق..
في حوارِِ لطيفٍِ وظريفِِ تحدث معها..
سألتهُ بنبرةِِ تكادً أن تخجل أو خجولة من سؤالها..
قالت: أخبرني يا قلبُ..
كيف سيعلمُ بأنني بكيتُ من ألمهِ حتى جفت دموعي..
ولم أدري ما الذي بدل فؤادي في ضلوعي..
وبأنني كلما أصبحتُ وأمسيتُ..
أهيمُ بهِ..
أرتوي بهِ..
أتنفسُ بهِ..
مذهولةُُ بهِ..
وعشقي.. لن ولن يفهمهُ سوى العاشقُ المتيمُ مثلي.. أو “مثلهِ”.
سهيلة الريفي المطالسي.
جيرونا
الأربعاء 2 شتنبر 2020