الشاملة بريس- مملكة أطلانتيس الجديدة
أرض الحكمة
وزارة الإسكان والمرافق والمدن الذكية
مقالة: متممة عن فوائد التين والزيتون
م. حمدي أحمد تش
—————————-
تكلمنا في المقالة السابقة عن فوائد التين وفي هذه المقالة نتابع عن فوائد الزيتون
الحِكمة من قسم الله بالتين والزيتون إذا أقسم الله بشيءٍ في القرآن الكريم فهذا يدلّ على عظمته وفضله الكبيرين، وهو أسلوبٌ للفت الأنظار إلى إبداع صنع الله -عزّ وجلّ- وعجيب قدرته، ومن ذلك قسمه بالتين والزيتون، فقد أوردت كتب التداوي بالأعشاب ما في التين والزيتون من فوائد؛ منها:
*أنّ التين كما ذكرنا في المقالة السابقة
يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من المعادن؛ كالحديد والنحاس والكالسيوم، وهي معادن مُهمّةٌ لجسم الإنسان، وهو يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من السكريّات التي تُعين الجسم على العمل والنشاط، كما أنّه يحتوي على كمياتٍ عاليةٍ من فيتامين (ب) المفيد في حالات الإمساك، والذي يقلّل الحوامض في جسم الإنسان، كما يفيد الحامل والمُرضع،
**أمّا الزيتون فله استعمالاتٌ علاجيّةٌ كثيرةٌ؛ منها: أنّ ورقه يُمضغ لعلاج التهابات اللثة والحلق، وأورام اللوزتَين والحلق، ولزيته العديد من الفوائد الصحيّة أيضاً.
نظرًا للصفات التي تم ذكرها، فإن فوائد الزيتون متنوعة ومتعددة كما الآتي:
الحفاظ على صحة القلب والشرايين …
تقوية المناعة ومحاربة الجذور الحرة …
تحسين مستوى الذاكرة …
فقدان الوزن والسيطرة على الشهية …
علاج فقر الدم …
محاربة علامات الشيخوخة وتعزيز صحة البشرة والشعر …
دعم الجهاز الهضمي …
تقليل الالتهاب
الزيتون وزيت الزيتون يستخرج زيت الزيتون من ثمار الزيتون الصغيرة المليئة بالعناصر الغذائية المفيدة للجسم، والذي يستخدم في مجالات عديدة كالطهي، وعلاج بعض المشاكل الصحية، فهو مليء بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، ومضادات الأكسدة القوية كلبوليفينول (بالإنجليزية Polyphenol)، والتي تساعد على منع الإجهاد التأكسدي المسبب للالتهاب الذي يعد سبباً رئيسياً لأمراض القلب.
يستخرج زيت الزيتون من ثمار الزيتون الصغيرة المليئة بالعناصر الغذائية المفيدة للجسم، والذي يستخدم في مجالات عديدة كالطهي، وعلاج بعض المشاكل الصحية، فهو مليء بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، ومضادات الأكسدة القوية .
فوائد الزيتون يحتوي الزيتون على العديد من الفوائد الصحية، نذكر منها: وجود خصائص مضادات الأكسدة يحتوي الزيتون على نسب عالية جداً من مضادات الأكسدة الغذائية، والتي تلعب دوراً فاعلاً في حماية الإنسان من خطر الأمراض المزمنة، كأمراض القلب، والسرطان، ومكافحة الالتهاب، والحد من نمو الكائنات الحية الدقيقة الضارة، ولقد أظهرت إحدى الدراسات أنّ تناول لُب الزيتون يساعد في زيادة مستويات مادة الجلوتاثيون (بالإنجليزية Glutathione) في الدم، وهو من أقوى مضادات الأكسدة في الجسم، كما يمكن للزيتون أيضاً محاربة البكتيريا المسؤولة عن الالتهابات في المريء والمعدة، وتحسين صحة القلب. ضبط الكولسترول في الدم ارتبط حمض الأوليك وهو أحد أنواع الأحماض الدهنية الرئيسية في الزيتون بتحسين صحة القلب، وخفض مستوى الكولسترول الضار LDL وحمايته من الأكسدة، فارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، وارتفاع ضغط الدم تعتبر عوامل أساسية للإصابة بأمراض القلب، وهذا ما أظهرته بعض الدراسات الحديثة بأنّ الزيتون وزيت الزيتون قادران على خفض ضغط الدم وتحسين مستوياته. تحسين صحة العظام يؤثر مرض هشاشة العظام في كتلة وجودة العظام ويجعلها دون الكثافة الطبيعية، مما يزيد من فرص الإصابة بالكسور، ولقد وجد أنّ معدل هذا المرض منخفض في بلدان البحر الأبيض المتوسط مقارنة بغيرها من الدول، مما دفع العلماء إلى التكهن بأنّ الزيتون قد يلعب دوراً وقائياً في ذلك، إضافة لدور المركبات النباتية الموجودة في الزيتون، وزيت الزيتون، والتي تساعد على منع فقدان كثافة العظام، وذلك بحسب الدراسات الحيوانية، التي بينت انخفاض معدلات الكسر في العظم بشكل واضح، بعكس الدراسات البشرية التي لم تظهر نتائج نهائية حول هذه الجزئية، لذا فهي تحتاج إلى مزيد من الدراسة. الحماية من الإصابة السرطان يستهلك الزيتون وزيت الزيتون في منطقة البحر الأبيض المتوسط بكثرة، حيث تنخفض فيها معدل الإصابة بالسرطان، والأمراض المزمنة مقارنة بالبلدان الأوروبية أو الأمريكية الأخرى، لذا فمن الممكن أن يساعد تناول الزيتون على الحد من خطر الإصابة بالسرطان، وهذا قد يرجع جزئياً إلى محتواها العالي من حمض الأوليك، ومضادات الأكسدة، فلقد أظهرت التجارب التي أجريت في أنبوب الاختبار قدرة هذه المركبات على تعطيل دورة حياة الخلايا السرطانية، وخصوصاً في المعدة، والثدي، والقولون، وبرغم ذلك هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات البشرية لتأكيد هذه النتائج. فوائد زيت الزيتون لزيت الزيتون البكر فوائد غذائية وصحية عديدة، نذكر منها:
دعم صحة الدماغ يعتبر زيت الزيتون غذاء الدماغ الرئيسي الذي يساعد على تحسين التركيز والذاكرة، كما يساعد على مكافحة التدهور المعرفي المرتبط بالعمر، لأنّه يوفر الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة المرتبطة في الحفاظ على صحة الدماغ. تعزيز صحة الجلد يحتوي زيت الزيتون على نسب عالية من مضادات الأكسدة، والتي تساعد بدورها على تنشيط البصمات الجينية، التي تساهم في مكافحة الشيخوخة، والتقليل من الإجهاد الخلوي، وتثبيط الجين المرتبط بتكوين السرطان، والتخفيف من التغيرات المرتبطة بالعمر في خلايا الجلد. مكافحة مرض السكري تؤثر الأحماض الدهنية في استقلاب الجلوكوز، وذلك بسبب تغيير وظيفة غشاء الخلية، وإشارة الإنسولين، ونشاط الإنزيم، والتعبير الجيني، إذ تشير الأدلة إلى أنّ تناول الدهون غير المشبعة في زيت الزيتون له تأثيرات مفيدة على حساسية الإنسولين، كما يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. المحافظة على صحة القلب يحتوي زيت الزيتون على على نسب عالية من الأحماض الدهنية، ولقد وجدت الدراسات أنّ ارتفاع الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة ساعد بشكل واضح على تقليل نسبة الكولسترول الضار LDL، ورفع الكولسترول الحميد HDL في الدم، كما ساعد على تخفيض الدهون الثلاثية الضارة، وذلك بفضل وجود مضادات الأكسدة القوية المعروفة بأسم البوليفينول (بالإنجليزية Polyphenols)، مما يساعد على حماية صحة القلب والأوعية الدموية. يعتبر زيت الزيتون البكر مصدراً غنياً لمضادات الالتهابات، فعندما يبدأ الجهاز المناعي في محاربة جسم الإنسان نتيجة لسوء التغذية، أو الإجهاد، أو لأي عوامل أخرى، يتم تشغيل تلك الاستجابات الالتهابية، والتي تؤدي إلى التهاب خطير مسبب للمرض، ولقد أظهرت العديد من الدراسات أنّ التأثيرات الوقائية لأي نظام غذائي يحتوي على زيت الزيتون وغني بحمض ألفا لينولينيك (ALA)، قادر على تقليل خطر الموت القلبي بمقدار 30%، والوفاة القلبية المفاجئة بنسبة 45%. فقدان الوزن والوقاية من السمنة يساعد تناول الدهون الصحية على ضبط مستويات هرمون الإنسولين المسؤول عن ضبط كميات السكر في الدم، وبالتالي فقدان الوزن بصورة صحية، وطبيعية، فلقد أكدت العديد من الدراسات أنّ الوجبات الغذائية المنخفضة في الدهون لا تؤدي إلى فقدان الوزن، أو حتى الحفاظ عليه بسهولة، وذلك بسبب تذبذب كمية هرمون الإنسولين في الجسم، أما الدهون الصحية فهي تساعد على عمل ذلك، وفي دراسة أجريت عام 2002، ونشرت في مجلة صحة المرأة، وجدت أنّ اتباع نظام غذائي غني بزيت الزيتون لمدة ثمانية أسابيع ساعد على فقدان الوزن أكثر من إتباع نمط غذائي قليل الدسم، مما جعل المجموعة التي خضعت لهذه التجربة تستمر في إدخال زيت الزيتون في غذائها، للمتابعة في فقدان الوزن.