سيدي سليمان : نبدة عن باشا مدينة سيدي سليمان “رشدي فرشادي”
الشاملة بريس- إعداد : البخاري إدريس 
منذ تنصيب السيد “رشدي فرشادو باشا على مدينة سيدي سليمان، من طرف عامل الإقليم السيد عبد المجيد الكياك بمقر عمالة سيدي سليمان الذي حضرته السلطة المحلية والإقليمية والأجهزة الأمنية المختلفة والشخصيات المدنية والعسكرية وجمعيات المجتمع المدني بكل اطيافها فكان في مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقه حيث إختلف الوضع كثيرا في مدينة سيدي سليمان وزمن الجائحة أبان الرجل عن معدنه الاصيل حيث عكف إلى جانب حمعيات المجتمع المدني من أجل التوعية و التحسيس بكافة اشكالها، مجسدا المقاربة التشاركية التي جاء بها دستور سنة 2011 فهورجل بمواصفات محترمة رجل الحوار والاقناع وتجسيد فلسفة التضامن بين السلطة المحلية والمجتمع المدني بكل تجلياتها فالرجل يختلف كثيرا عن معظم رجال ونساء السلطة بالإقليم .. بحيث يتسم شغله بالصدق و الشفافية حسب ما أكدته شرائح مختلفة من السكانوباقي الفاعلين الجمعويين الدين كانوا معه جنبا الى جنب
فقد استطاع” رشدي فرشادو” في زمن قياسي من بسط سلطته وإعطاء النموذج الأمثل في التواصل والاقناع وسرعة الإنجاز الذي جعله محط انظار المواطنين والفاعلين الجمعويين بما يتمتع به من كفاءة عالية ومهنية في حل المشاكل بالطرق الدبلوماسية الذي عرف عنه قبل مجيئه الى مدينة سيدي سليمان حيث كان عمله إنجازا كبيرا في وقت وجيز، واستطاع بحنكته وتبصره من حل العديد من القضايا العالقة وكان باشا سيدي سليمان، قد تواصل مع ساكنة “حي فابر”، لإقناعها بالإستفادة من بقع أرضية مقابل تهديم البنايات العشوائية الصفيحية. ومن جهتها، تجاوبت ساكنة الحي المذكور مع اقتراح “فرشادو”، بانخراطها في عدد كبير من المسجلين في لائحة تم حصرها بين السلطة، و الودادية، و سكان الحي. وبعد دراسة متعمقة، انتقل الباشا، ّإلى منطقة السوق القديم، ليخرج بقرار هدم بقايا المباني و بقايا العائلات التي استفاد بعض أفرادها من بقع سكنية. وجاء دعم مجموعة من فعاليات المجتمع المدني و الحقوقي، لـ”فرشادو”، بعد أن رأو فيه الصدق والغيرة الوطنية، والمسؤولية،والعمل الجاد. السيد الباشا وجه بشوش طيب القلب مع كافة ساكنة مدينة سيدي سليمان يعرفه الصغير قبل الكبير، والعدو قبل الصديق يساعد المحتاجين عبر علاقته المتميزة والناجحة مع كل السياسين بالمدينة ، يتوسط للفقراء مع أعوان السلطة والمنتخبين، لايرد طلب لأحد توجه إليه لمساعدته وتوجيهه إلى الوجهة الصحيحة، رجل له من الحب والتقدير ما يجعل كلامه مسموع من الجميع ، يحب فعل الخير ويقوم بكل ما يملك ليجعل الطبقة الفقيرة مستفيدة من دعم الدولة والسلطات المحلية لا يكل ولا يمل في القيام بمهامه فصنف من طرف العديد من جمعيات المجتمع المدني بانه رجل المهام الصعبة
في إطار اقرار حالة الطوارئ بالمغرب تجنـدت السلطة المحلية بإقليم سيدي سليمان من امن وطني و.درك ملكي وقوات مساعدة وأعوان السلطة التي تسهرعلى تفعيل إجراءات المراقبة بكل حزم ومسؤولية في مراقبة سيران حالة الطوارئ بالإقليم والحد من التنقل لحركة المواطنين من خلال اشتراط مغادرة مقرات السكن باستصدار وثيقة رسمية لدى أعوان السلطة المحلية للضرورة القصوى حسب ما هو منصوص عليه في بلاغ لوزارة الداخلية .
دور السلطة المحلية باقليم سيدي سليمان :
بكل مسؤولية وحزم اشرف باشا المدينة السيد ‘رشدي فرشادو وكل الأجهزة الأمنية والمدنية والعسكرية في تاطير ومراقبة الجولان بالشارع العام وفق الضوابط المنصوص عليها سلفا من قبل وزارة الداخلية حيث شهدت مدينة سيدي سليمان انتشارا واسعا لأفراد الأمن والقوات المساعدة بمختلف الشوارع الرئيسية والأحياء السكنية في تطبيق ومراقبة لحالة الطوارئ التي يشهده المعرب
حيث باشرت السلطة المحلية بقيادة باشا المدينة رفقة الأجهزة الأمنية والقوات المساعدة بالتنقل لجل شوارع المدينة والأحياء الشعبية التي تعرف تجمعات من المواطنين داعية إياهم الى لزوم منازلهم خوفا على سلامتهم من هذا الوباء الخطير قصد تتبع مدى انضباط المواطنين لإجراءات الطوارئ الصحية بالإقليم .بالموازاة مع ذلك كثفت السلطات المحلية بمختلف الجماعات الترابية بالإقليم من الحملات التحسيسية التي تدعو المواطنين إلى التقيد بالتدابير الموصى بها من قبل المؤسسات الرسمية .
وشدد المصدر ذاته على أن حالة الطوارئ الصحية وتقييد الحركة في البلاد لأجل غير مسمى تعد وسيلة لا محيد عنها لإبقاء فيروس كورونا تحت السيطرة بعد تسجيل حالة واحدة لرجل مقيم بفرنسا ينحدر من دوار البحار سبو جماعة أولاد أحسين وبمجرد تسجيل هذه الحالة قامت السلطة المحلية من درك ملكي وامن وطني وقوات مساعدة في تطويق المنطقة حيث منعت الدخول والخروج نهائيا حتى لا ينتشر الوباء .تنفيذ قرار حالة الطوارئ الصحية الذي أعلنت عنه وزارة الداخلية كإجراء احترازي للتصدي لخطر تفشي وباء كورونا المستجد بالمملكة.ويواصل باشا المدينة وتحت إشراف عامل الإقليم، التصدى لجميع الخروقات التي من شأنها أن تضر بصحة المواطنين في ظل هذه الازمة التي تمر منها البلاد.
وفي خطوة استحسنتها الساكنة وفي إطار محاربة الظواهر التي من شأنها نشر عدوى فيروس كورونا المستجد بين المواطنين قام باشا المدينة بمعية القوات العمومية بإخلاء سوق عشوائي وسط المدينة من الباعة الجائلين المتمركزين به خوفا من انتشار المرض.
وكان شارع محمد الخامس يعرف فوضى عارمة بسبب هذا السوق العشوائي الذي لا يحترم المعايير الصحية خصوصا في هذا الظرف الذي يعيشه المغرب بسبب تفشي وباء كرونا المستجد.وكان لزاما على السلطات المحلية التدخل لاخلاء هذا السوق، قبل حصول كارثة لا قدر الله، خصوصا وانه كان يعرق المصالح المختصة في القيام بالتعقيم.
وأشادت الساكنة المحلية، في تصريحات متفرقة ل”لجريدة ماروك نيوز”، بالمجهودات التي يبذلها باشا المدينة والقوات العمومية و السلطات المعنية بغية محاصرة انتشار وباء كورونا المستجد، مبرزة أن هذا الفيروس الخطير يستدعي تضافر جهود المواطنين باعتبارهم الحلقة الأولى في سلسلة محاربة هذا الداء.
وبعد دخول حالة “الطوارئ الصحية” حيز التطبيق، باشرت السلطة المحلية وأعوانها ومسؤولين بالأجهزة الأمنية والقوات المساعدة، تحركاتها الميدانية بين شوارع وأحياء المدينة، قصد السهر على التنزيل الأمثل لإجراءات فرض حالة الطوارئ الصحية ومعاينة مدى التزام المواطنين، فضلا عن إخلاء الشوارع من المارة والأشخاص الذين خرقوا هذه الإجراءات الاستثنائية.
وعاينت “جريدة ماروك نيوز” الانتشار الواسع للمصالح الأمنية بمختلف احياء مدينة سيدي سليمان حيث شرع رجال الشرطة في التحقق من رخصة التنقل لدى جميع مستعملي الطريق سواء سائقي الدراجات النارية أو السيارات بمختلف أنواعها، حيث يتم إرجاع كل من لا يتوفر على تصريح الخروج إلى منزله وذلك في إطار فرض تطبيق القانون.
وكانت وزارة الداخلية، أعلنت أن قرار حالة الطوارئ الصحية في المملكة يأتي في سياق التحلي بحس المسؤولية وروح التضامن الوطني، وبعد تسجيل بعض التطورات بشأن إصابة مواطنين غير وافدين من الخارج بفيروس كورونا المستجد.
وأوضحت الوزارة، أن حالة الطوارئ الصحية وتقييد الحركة في البلاد لأجل غير مسمى، يعد وسيلة لا محيد عنها لإبقاء فيروس كورونا تحت السيطرة، مضيفة أن ذلك لا يعني وقف عجلة الاقتصاد، ولكن اتخاذ تدابير استثنائية تستوجب الحد من حركة المواطنين، من خلال اشتراط مغادرة مقرات السكن باستصدار وثيقة رسمية لدى رجال وأعوان السلطة، وفق حالات معينة.
الحملات التحسيسية والتوعوية :
كثفت السلطة المحلية والإقليمية والمنتخبة وباقي الفاعلين الجمعـويين الدين تعبئوا مع السلطة المحلية في اطار التوعية والتحسيس عبر مكبرات الصوت وهي تدعوا بلزوم المواطنبن لمنازلهم حفاضا على سلامتهم .حيث عرفت هذه الحملة التحسيسية تجاوب العديد من المواطنين المتفهمين للحالة التي يعيشها المغرب والتطبيق الشامل لتعليمات وزارة الداخلية
وهده الحملات لم تخلو من خروقات لبعض المواطنين الدين مازالو لم يلتزموا بهده التعليمات نظرا لعدم استيعابهم للمرحلة الحرجة الحالية ومع ذلك فان الفاعلين والسلطة المحلية مازالت يوما بعد يوم تخرج بحملات تحسيسية يوميا حتى يستجيب الجميع لحالة الطوارى والخروج من هذه الازمة بسلام.
عقوبات المخالفين حسب القانون الجنائي المغربي :
وفي سياق أخر: توعدت وزارة الداخلية المواطنين الدين يمتنعون على عدم التزام التعليمات بعقوبات قاسية المنصوص عليها في القانون الجنائي المغربي تلك المتعلقة باهانة موظف عمومي أثناء القيام بوظيفته والعصيان هذا الأخير عرفه القانون الجنائي حيث يشير الفصل 308 الى العقوبات في حالة ارتكاب العصيان كل من قاوم تنفيذ أشغال أمـرت بها السلطة العامة او صرحت بها بالحبس من شهرين إلى ستة أشهر وبغرامة مالية لا تقل عن مائتي درهم أما الأشخاص الذين يعترضون على تنفيذ الأشغال بواسطة التجمهر او التهديد والعنف فإنهم يعاقبون بالحبس من ثلاثة أشهر إلى سنتين وبالغرامة المشار إليها أما جريمة اهانة الموظف العمومي والاعتداء عليه يعاقب بالحبس من شهر إلى سنة وبغرامة مالية من مائتين وخمسين الى خمسة ألاف درهم
وفي الأخير يبقى أن نشير أن مسؤولية تجاوز هذه المرحلة الصحية التي يعيشها المغرب في يد الجميع عبر تظافر جهود مختلف الفئات المجتمعية لحماية أسرهم ووطنهم من هذا الوباء العالمي عن طريق الحرص على الالتزام بالتدابير الاحترازية والوقائية.
تشميع مقهى بسيدي سليمان لمخالفة قرار الإغلاق:
داهمت السلطات المحلية التابعة للملحقة الإدارية الأولى بسيدي سليمان، مقهى كائنة بشارع محمد الخامس بسبب عدم امتثال صاحبها لدورية وزارة الداخلية القاضية بإغلاق المقاهي والأماكن التي يرتادها العموم، في إطار التدابير والإجراءات الاحترازية المتخذة للتصدي لخطر تفشي وباء “كورونا” المستجد.
وحسب مصادر “لجريدة الشاملة بريس فإن “قائد الملحقة الإدارية الأولى، رفقة عناصر من القوات المساعدة والعناصر الأمنية وأعوان السلطة وبحضور باشا المدينة، قد داهم المقهى المذكورة بعد التبليغ عنها بخرقها لقرار الإغلاق ومواصلتها تقديم الخدمة للزبناء بعد أن عمد صاحبها إلى فتح شباك صغير يتم القفز عبره إلى داخل المقهى”.
و افادت المصادر ذاتها بأن “عملية المداهمة أسفرت عن اعتقال مسير المقهى وحجز ممتلكاتها وسحب الرخصة من صاحبها، بالإضافة إلى اتخاذ قرار بإغلاق المحل وتشميعه إلى أجل غير مسمى”.
تدعيم جمالية البيئة باقليم سيدي سليمان :
اشرف باشا مدينة سيدي سليمان السيد “رشدي فرشادو “على تشجيع الطاقات الشبابية بكل من احياء مدينة سيدي سليمان من خلال مساهمتهم في جمالية الاحياء حيث يعد ورشا تنمويا يساهم في ترسيخ الروح الجمالية والبيئية بهده المدينة من اجل تعميم هذه الفكرة واتساع رقعتها لكي تشمل باقي الاحياء في تسابق مستمر من خلال المنافسة التي عرفتها هذه الاخيرة وانتقلت الى باقي الاحياء بروح جماعية تنم عن الحس الوطني والغيرة الصادقة وهي مبادرة زكاها باشا المدينة من خلال اشرافه الميداني عليها حتى تصبح مرتكزا بيئيا يحتدى به بالاقليم لان الشباب هم قاطرة التنمية .
السلطة المحلية وعى راسها باشا المدينة السيد رشدي فرشادو قامت بسلسلة من التحركات صوب المقاهي للوقوف على مدى تطبيقهم للتدابير والاجراءات الاحترازية بسبب فيروس كورونا كوفيد 19 التي سنتها وزارة الداخلية من خلال التباعد الجسدي واستعمال وسائل التعقيم وارتداء الكمامات واحترامهم للطاقة الاستعابية ب 50 بالمئة . حيث ساهمت في تقديم الشروحات الضرورية لاغلب ارباب المقاهي بالحكمة والتبصر وبعد نظر وتنبيه المخالفين بالعقوبات الجارية بها العمل حسب بلاغ وزارة الداخلية .
وبالفعل استطاع باشا مدينة سيدي سليمان من اعطاء الصورة الحقيقية لمفهوم الجهوية المتقدمة التي أصبحت مرتكزا واستراتيجية عامة أعطى ملامحها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في خدمة المواطن المغربي
وما ذلك إلا دليل ساطع على حسن سلوك هذا المسؤول ونظافة يده وصفاء ذمته وإخلاصه في عمله وتفانيه في أداء مهامه على أكمل وجه مترجما بذلك الوجه المشرف لرجل السلطة وفق التعليمات التي تتوخاها وزارة الداخلية ووفق الإرشادات النيرة لجلالة الملك في هذا الإطار .