الشاملة بريس- إعداد: البخاري إدريس
بكل فخر وعرفان وامتنان قام ممثل مؤسسة محمد السادس من أجل السلام والتسامح بأوروبا لمليحي محمد الشاعر الوطني والاعلامي بتكريم قائد الملحقة الإدارية الثانية بالنيابة ‘عبد الله الحسيب’ اعترافا لما قدمه من خدمات للساكنة خلال فترة خدمته بالمنطقة وخلال فترة الوباء خصوصا. حيث عرف قائد الملحقة الإدارية الثانية بالنيابة بنزاهته ونظافة اليد بإمتياز والذي يشهد له بالحنكة والتفاني في العمل طيلة مشواره المهني بكل مسؤولية وحس وطني ونكران الذات حيث بات يطلق عليه رجل المهمات الصعبة لما يتميز به من كفاءة وقوة في التواصل والاقناع وحله لمجل المشاكل لما راكمه من تجارب في مجال علم النفس والاجتماع والكفاءة ….
اشتغل بكل مهنية فيما يتعلق بمحاربة ألبناء العشوائي وتنظيم السوق النموذجي والاشراف على الحملات التحسيسية للحد من انتشار وباء فيروس كورونا . فهو رجل دو كفاءة مهنية ورجل المهمات الصعبة التي باتت تطلق عليه من طرف أعلى سلطة بالإقليم إضافة إلى جمعيات المجتمع المدني التي عاشرته عن قرب ويعتبر قائد المقاطعة الحضرية التانية بالنيابة نموذجا لرجال السلطة الذين يكرسون تفعيل سياسة القرب، من خلال الحضور اليومي والمتواصل بالميدان، وتكثيف الجهود لرفع التحديات في المجالات الاقتصادية والاجتماعية على الخصوص، والحفاظ على الحقوق والحريات العامة والفردية، والإنصات بشكل دائم لحاجيات المواطنين وتظلماتهم، إضافة إلى العمل على حل مشاكلهم، مع الحرص على تطبيق القانون وعلى أمن المواطنين واللافت في عملهم الاداري انه يحل جميع المشاكل ويقضي حاجيات المواطنين والمواطنين دون كلل او ملل ويتعدى ساعات عمله القانوني بكل مسؤولية وحس وطني وغيرة صادقة وهو يضرب لنا مثال حيا يحتدى به كرجل سلطة متمرس
فالرجل يختلف كثيرا عن معظم رجال ونساء السلطة بالإقليم .. بحيث يتسم شغله بالصدق و الشفافية حسب ما أكدته شرائح مختلفة من السكان إضافة إلى ذلك فإنه يكتسب شخصية “كاريزما” رجل سلطة بالمفهوم الجديد بصيغته الحقيقية ويمتلك استراتيجية عمل خالية من التسلط و العـنجهية ا تجاه العاملين معه و ا تجاه المواطنين العاديين.. فتحية لهذا القائد الاستثنائي
تماشيا مع التوجهات الجديدة للدولة المنصبة حول تشبيب رجال ونساء السلطة القادرين على ربط جسر التواصل مع المواطن بعيد عن المقاربة الأمنية .
فالسيد القائد ‘عبد الله الحسيب’ وجه بشوش طيب القلب مع كافة ساكنة مدينة سيدي سليمان يعرفه الصغير قبل الكبير، والعدو قبل الصديق يساعد المحتاجين عبر علاقته المتميزة والناجحة مع كل السياسين بالمدينة ، يتوسط للفقراء مع أعوان السلطة والمنتخبين، لايرد طلب لأحد توجه إليه لمساعدته وتوجيهه إلى الوجهة الصحيحة، رجل له من الحب والتقدير ما يجعل كلامه مسموع من الجميع ، يحب فعل الخير ويقوم بكل ما يملك ليجعل الطبقة الفقيرة مستفيدة من دعم الدولة والسلطات المحلية .
فتكريم القائد عبد الله الحسيب لم ياتي من فراغ وانما جاء نتيجة عمل مضني من الجهد والمشقة في خدمة الصالح العام مجسدا في ذلك سياسة القرب والانفتاح على مجموعة من مكونات المجتمع المغربي والحرص على تنفيذ التعليمات وزارة الداخلة بكل حذافرها مستغلا كفاءته في حسن الاستماع والتواصل والاقناع وسرعة الانجاز همه الوحيد هو خدمة المواطن بكل تفاني ونكران الذات .
جريدة الشاملة بريس الإعلام النزيه
شكراً لكم