الشاب “الراية رشيد” نمودج قوي لنجاح الشباب في عالم الوجبات السريعة بالدار البيضاء
الشاملة بريس- تحرير: الاعلامي محمد لمليجي عن مكتب جريدة الشاملة بريس بأوروبا
إنه الشاب الطموح *الراية رشيد * ابن مدينة سيدي سليمان بالضبط من* دوار ازهانة * ترعرع وكبر بهاته المنطقة وكانت أولى بداية دراسته تعلم القرأن الكريم، حيت أنه لم يلتحق بأية مؤسسة تعليمية، نشأ في أحضان أسرة جد بسيطة ولكن اكتسب منها كل الأخلاق العالية والتربية الحسنة، مما جعلت منه شابا طموحا يقدر الحياة، متكلا على الله ومعتمدا على نفسه خلال مراحل حياته.
نعم هذا هو ابن مدينة سيدي سليمان الشاب المكافح والخلوق، فمند أن أصبح يدرك معنى الحياة ومدى صعوبتها وضغوطاتها اليومية، مبتدءا من الصفر، حيث قرر أن يمتهن العديد من الحِرف وعدة أعمال ليواكب مساره المهني رغم صغر سنه، فبعزمه وبإرادته القوية استطاع ان يُكوّن نفسه بنفسه غير مبال بالظروف التي اعترضته خلال هذا المسار فاتبع الخطى الثابتة ليصل إلى المبتغى وينال المراد.
بالفعل استطاع الشاب *الراية رشيد * بمجهوداته أن يلج إلى مجال المال والأعمال بعد أن انتقل من مدينته الجميلة سيدي سليمان ليحط الرحال* بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء* ليبدأ مرحلة إثبات الذات، فهناك استطاع ان يفتح محل الأطعمة الجاهزة السريعة ومن تم وبعون الله كبُر مشروعه وأصبح يمتلك محلات أخرى، وهو اليوم يمثلك مطعم كبير ومشهور بتنوع ماكولاته ومن ضمنها أملة *البيتزا * هاته الأُكلة المحبوبة لدى الجميع.
فكم جميل أن يكون لدينا شباب طموح ومكافح مثل هذا الشاب النبيل بأخلاقه والمتسلح بكتاب الله عز وجل أن يخلق الحدث، الذي أصبح قدوة في تسيير وتدبير المقاولة الذاتية التي استطاع من خلالها أن يكون نموذجا للإنسان الطموح المنتج داخل المجتمع من خلال توفير فرص شغل قار لأزيد من عشرون أسرة من الجنسين، ولا ننسى بأن الشاب *الراية رشيد * ابن مدينة سيدي سليمان التي عُرِفت دائما بقوة شبابها الطموح والجدي في عمله، فتحية إجلال وتقدير للشاب *الراية رشيد* الذي ابهرنا بمجهوداته الخاصة والفردية التي جعلت منه رجلا متمرسا ومتمكنا في ولوج عالم الوجبات السريعة، لان هذا المجال يعتبر مجالا حيويا يعود بالنفع على البلاد والعباد وهو خير مثال يُحتدى به، فهنيىا لمدينة *سيدي سليمان* وبالاخص *دوار ازهانة* بهذا الشاب الطموح وهنيئا للمغرب بهذا المواطن الصالح.