بسم الله ابدا…………
كل الاقطار عدا
اسرائيل
الشاملة بريس- بقلم: عبد اللطيف أحمد عبد اللطيف
عبارة كان يحفظها
كل سودانى،وهى تعبر عن يقين راسخ
بالقضية الفلسطينية
ودعمها بلا حدود…..
نعم الى وقت ليست
ببعيد كانت هذه الجملة تخص الشعب السودانى
كتبت على جواز
السفر(كل الاقطار
عدا اسرئيل) هذا
الاستثناء اعلاه استمر مدة وفقد
صلاحيته بمرور الوقت،فمتى تفقد
جملة عدا المؤتمر
الوطنى صلاحيتها
وتنتقل الى مرحلة
كل القوى السياسية
والحوار الشامل…….
(سودانى سودانى)
بعيدا عن العمالة
والوصاية الدولية
والاتفاق الاطارى
الاستعمارى المحتكر
لفئة قليلة معزولة
عن الشعب تريد ان
تركب على ظهر
الاجنبى لتصل محطة السلطة فى
البلاد،وللوعى الكبير
للشعب السودانى
واهله لايمكن ان
ينطلى علينا سيناريو هكذا،،ولسنا
ليبيا ولا العراق ولا
سوريا ولا اليمن…….
نحن السودانيين الذين قطعنا رأس
غردون باشا وهزمنا
حملات هكس باشا
ومن قبلهم احرقنا
اسماعيل باشا……..
ناهيك عن فولكر
الالمانى الذى كشف
مسعاه منذ قدومه
كممثل اممى فى
السودان لمساعدة
السودان فى قضاياه
المصيرية لحق اقره
المجتمع الدولى……..
ولكنه تجاوز حدوده
واصبح امام خيارين
اما تغييره بمبعوث
يحترم سيادة………..
السودان او طرده
اليوم قبل الغد……….
بداية والى منتصف
٢٠١٩ كانت جملة ما
عدا المؤتمر الوطنى
مقبولة الى حد ما
بلا قانون ولاشرعية
ولاحق لاى سودانى
او اجنبى يمنع المؤتمر الوطنى كحزب مسجل
ومفكرة وكقيمة
ومعدن نفيس يمنعه
من ممارسة نشاطه
الا بلطجة الشيوعى
والبعثى،التى نعرفها
جيدا منذ العام ١٩٩٨
فى اركان النقاش
يتحدون(بحلاقيم
كبيرة)وسرعان………
ماينسحون وقت الجد والكوع يحمى
والريق يصبح دقيق
لقد صدعتم رؤسنا
كفوا عن هذا الذى
به تكتمل الصورة
وتعود البلاد الى امنها واستقراها وتعود هيبة قرارها
وصرف البركاوى
(لاى زول) مبعوث
اممى او امريكى او
الشيطان الرجيم
يطرد باهل الله
والتقابة ونار القرأن
ونشاهد خروج العملاء واحد تلو الاخر والذى بدا
فعليا بوكيل وزارة
الاعلام الرشيد سعيد والنصاب صلاح مناع والى اخر هبنقه اسماعيل
التاج..وهذا هو محمد الفكى سليمان
رافق وفد عسكرى
اسرائيلى الى منظومة الصناعات
الدفاعية،عقب توقيع البرهان وحميدتى على صفقة الاتفاق الاطارى والذى صرح
اخيرا وضعنا العسكر
تحت نعالنا،،،،وهى
مسالة وقت الا
ومطلوبات الاخلاق
فوق مطلوبات القانون………………….
……..ماعدا…………..
….المؤتمر الوطنى…
والاحزاب التى شاركت مع المؤتمر
الوطنى فى السلطة
والتى كانت خصما
على الوطن اولا ثم
المؤتمر الوطنى ثانيا
لم اقرأ مقالا بزكرهم
ولا انتم لماذا هذا
الحقد والكراهية
وتصفية الحسابات
ولكن لاخضوع ولا
خنوع ولا تقاعس
فى حماية الشريعة
وان شاء الله يبعث
الله تعالى شموسا
مضيئة وهاجة لحماية العشيرة
والشريعة……………
ولقد سطر الرئيس
البشير فك الله اسره
على جبين التاريخ
اروع مواقف رجولية بطولبة
وقاوم الحصار لسنوات عديدة وقال كلمته الشهيرة
امريكا والمحكمة
الجنائية تحت………
(جزمتى)
وكان صمام الامان
لديمومةوبناءالوطن
فلا والف لا لجملة
ماعدا
المؤتمر الوطنى
واذا ارادوها بالقوة
والسلاح كما قالوا
فلتمطر رصاص
ودوشكات،،وتهدر
قنابل بدون براق