خاطري
الشاملة بريس- بقلم: أ. فاطمة الزهراء أبريكي
بخاطري صراخات تعاتبني تذكرني أني لم اكن احبك ..
وكيف أنك فجأة أصبحت تعني لي الكثير ..
وكيف اصبح وجودك يسعدني جدا
ويحملني الى سعادة العالم مجرد تذكر خيالك
وهمس صوتك الذي جمعتني به صدفة
ربما كانت باب نعمة او شقاء .
لكني لا أنكر اني امضيت عمري اتمنى ان القاك
ولو بقطار عابر ولو بفناء مقهى أدبي من المقاهي التي لطالما ارتدتها لارتل أشعاري.
تمنيت من الله ان التقيك في واقعي دائما..
دعوته كثيراً ..
فلطالما كنت توام الروح المنتظر وقد اسعدتني…
وجعلتني ابتسم ذات يوم ..
وبعد اللقاء كل ثانية دونك شقاء ،
لم يؤلمني غيابك بقدر ما آلمني افتقادي الى قربك ودفئ وجودك..
لقد اشتقت لساعات من الفضفة والكلام وتبادل الأحزان والافراح والاسرار التي كانت مجرد محادثات طويلة بيننا …
تمنيت للحظة لو انها لا تنتهي، ففراقك أخذ مني الكثير والكثير حين رحلت.. ولو وعدت باللقاء..
كنت أماني الأخير من ظلم وجور الأيام كنت الحمى والحضن الدافئ الذي يفديني ولا يتركني ، كنت القلب العطوف والصدر الحنون والسند على جور الأيام
انت انتمائي ووطني الاخير للجوء،
تمنيتك ووجدتك وتمنيت ان لا فقدك ولو لمرة .
وأن أحدثك بانني اشتاق لك ولا قوى على العيش والتنفس دونك..
و بان الحياة لا تستحق وجودي ثانية ان غبت عني وأن العمر اقصر من ان تتركني و نفترق…
لم تعد حياتي تستهويني دون مشاكستك ومعاكستك او حتى اغضابك لكنك توأم الروح ولا حياة ولا كمال دون وجودك.
والأيام ان مرت فلن تمر الا وانا أقرا الروايات واتابع أفلاما واسمع اغاني كثيرة..
وانام واستيقظ باكرا..
ليخطر ببالي احيانا كلام قاته لي يوما…
فاحدث في خيالي احاديث كنا نتسامر بها طويلا…
وما ألبث دقائق حتى أعود لوعيي… فابتسم و رائحة عطر ايامك عالقة في أنفاسي و ذاكرتي إلى الابد💔🖤