بسم الله ابدا………..المؤتمر الوطنى ليس….ديانة سماوية….
الشاملة بريس- بقلم: عبد اللطيف أحمد عبد اللطيف
السودان هذا الوطن
المكلوم……الزمان
يستدير ومشهدنا
السياسى فى نصف
دائرة يقبع…………….
وشعب عملاق……..
يتقدمه………اقزام
يعطلون وعيه تماما
ويعقون مسيرته……
وكل عام ترذلون……
النخبة الحاكمة
النخبة المعارضة
النخبة المتوالية
والواقفون على رصيف المطامع
….والمطامح…..
والمثقفون الكذبة
الذين يحيلون
الكوارث الى اعياد…
جميعهم ينظرون.الى
شعب السودان من
شرفات مطامعهم….
فى انتظار ساعة
الانقضاض على جيفةالسلطةالمتعدد
طلابها…وهل تبقى
من شى يستحق
الانقضاض عليه؟!
الاحتراب والارض
اليباب.واقصاء الاخر
…..لا للاقصاء……..
ان المؤتمر الوطنى
ليس ديانة سماوية
وانما هو حزب………
تعلمون ويعلم القاصى والدانى ان
منظومة النظام البائد لم يكن قوامه
ومنتسبوه من خارج
مجتمعنا السودانى
بكل تنوعه الاثنى
والجغرافى لاسيما
ولقد كان البعض
منكم ضمن المساهمين والمشاركين
فى تجربته
وشربتم من هذ الحوض اللهم الا من
رحم ربى.لذلك لابد
من الاخذ فى الاعتبار ان الحكم على التجارب ليس
لمحاسبة الافراد
المنتمين لها.وان
للقانون مواد.تناولت
معانى المسؤلية
الفردية فى الجانبين
المدنى والجنائى
عليه لايستقيم ان
ننادى بالحرية
والعدالة والمدنية
والسلام والوحدة
ونغفل عن ديمقراطية الممارسة
فى التعاطى والسلوك.لايستقيم
ان نمارس العنف
اللفظى والاقصاء
وتصفية الحسابات
مهما بلغ بنا الحال
ولنا فى تجارب
الجوار اسوة حسنة
كرواندا وجنوب افريقيا………………….
هذه كلمة املتها الحقيقة.واخرجها
الواقع الى حيز
الوجود.وان السودان
ليس ملكا لاحد.بل
هو……وطن يسع
…….الجميع……….
وتجار الحروب،قتلى
وجرحى…ولامنتصر
الاالخراب..والمنهزم
الاكبر هو السلام
والتعايش والوحدة
الوطنية..وبلداسمه
السودان…وانسانه
ابقاره…..واشجاره
والطامعون كثر……
والتكالب على بلادنا
الخصيبةمن كل…….
حدب وصوب………..
والمجتمع الدولى……
عين على الاجندة
والعين الاخرى على
التفكيك.وشرعية
المر الواقع تطل
براسها فى كل منعرج سياسى نمر
به..وساستنا حسب
اتجاه الريح..المقاتل
بالامس متوال اليوم
فعندمنا عجزنا عن
ان نتعايش كامة
اشهدنا العالم على
خيبتنا باننا لم نستطع المحافظة
على وحدتنا برجولة
وتعصف بامتنا
الصراعات المعلن منها والمستتر………
والشعب يئن تحت
وطاة الفقر والعوز
والحاجات الحياتية
المتلاحقة.والازمات
التى تاخذ بعضها
برقاب بعض..حتى
ان نتفاوض لالنتفق
بل فقط لنصل الى
قواسم مشتركة……..
عجزنا عن هذا……….
واحتجنا للوساطات
المتعددة الجنسيات
والى عواصم الدول
الكبرى…وسفاراتها
يتقابل مفاوضونا
بالاحضان
والابتسامات اللزجة
والنكات.ويخرجون
بمثل ما دخلوا به
التفاوض فى انتظار
الجزرة حتى انتهى
موسم الجزر وبقيت
العصا…وسياسيونا
فى طفولتهم لم يزيدوا عن الامس
الااصبعا..وكما قال
الشاعر العربى
لم تزل ليلى بعينى
…….طفلة…………..
لم تزد عن امسها الا
………اصبعا…………
وحكومة الانقلاب
…….طفلة…………
…..ماقبل التعليم…..
….السياسى……….
وشعبنا الصابر يرنو
بعين صابرة وكانه
يقول.لهم اهاوبعدين
الاتقولوا الروب…….
ولم يقولوا شيئا…..
فحقيقة ان شعبنا
بات يدرك ان من….
سلمهم امره لم يعد
لديهم مايقدمونه له
هو مدرك لذلك فمتى يدركون ان هذا الشعب مدرك
دعو الابناء فى القصر وبعضهم فى
مرابع الانتقاد.وليبق
الشيوخ فى مهب
الاهواء.ومحمد عثمان الميرغنى
معارضة وابنه مع
الجماعة…ححلتين..
فى النارايهما استوت فبل الاخرى
ناكل منها سويا…….
والدرب الوحيد المتبقى هو ان تخرج كل المنظومة
السياسية من حياتنا
هذا هو المطلوب
….بالضبط………..
قال لى صديقى
وهو ممكون جدا
ذهب بعيدا وهو يقول اريد ان اتقيا
ضحكت وقلت له
ياصديقى لقد تقيات
قبل خمسين عاما
وهتف..عاش نضال
الشعب السودانى
وللحديث بقية ان
شاء الله