الشاملة بريس- بقلم: سهيلة الريفي المطالسي
ياللي ما جا يوم عيدك وانت تسول عليه الاحباب
وفين كانوا جلاسه نهار ما بان احدى اجناسه
واللي ما شافه ليل كناسه يدي الحمل فوق الجمال
ولالة العذرا كاتسالي وجويرتها ساهرة كاتداري
واللي يدخل عليها بالقوافي تعطيه ويهز من هذا وذاك
حلوى مدردرة بسكرها عليها إذا ذقتيها يذوب فمك فيها
وما تنوض حتى تجاربها ولو تكون بسواقيها دازت معاك
وعوينات منورين كيف الحمام لابسين لبسة تضوي كيفها كيف علام السلام
يفرقوا من المخبي هاذ اليوم على عيون الاشهاد من الكبير للصغير للاحفاد
قلنا شوفوا القمر متربع في مكانه جالس ونجمات في اركانه
يمشي ويخلي قفطانه يتجرجر موراه كيف السحاب
ومن هنا حتى للهيه جا نور من السما
باش يظهر الحبيب تما
بنجمة خضرا مختمة
يخطي خطوة مبسمة
بالهمة والشان مفخمة
وجنوده دايرين معاه
كانسلم عليه سلام من بعيد وانا في مكاني بحالي بحال الغريب
وعلى يميني قطعة من الجيب وجامد كيفي كيف الصليب
نسال على اللي كاين في العلالي والويدان نازلة بحدها كاتشالي
وصوت على الامين بالطنين كايلالي واللي ما سمع.. يجي يدق الباب
وانت ياللي تقرا أحر من الجمر وهو قلبه عليك أقسى من الحجر
ولو تبلله يوم كله بالقطر وتقول واش يرطب.. غير شوية من جفاه
ياللي ما جا يوم عيدك وانت تسول عليه الاحباب