الاحرار يظفر برئاسة سيدي سليمان بعد عزل الراضي.. الرئيس الجديد: سأخرج المدينة من غرفة الانعاش
الشاملة بريس- بقلم : البخاري إدريس
بمقر قاعة الاجتماعات التابعة للمجلس الجماعي سيدي سليمان جرى اليوم الخميس 25 ماي 2023 انتخاب رئيس المجلس الجماعي الجديد بعد عزل ياسين الراضي من قبل المحكمة الإدارية. حيث تمكن عبد الإله المصمودي المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار من الظفر برئاسة مجلس سيدي سليمان وينتظر من رئيس المجلس الجماعي الجديد حل مجموعة من المشاكل التي تعاني منها ساكنة الإقليم منها البنية التحتية والإنارة العمومية والبطالة المستشرية والتنمية المستدامة الغائبة عن الإقليم منذ سنوات من التهميش والإقصاء فهل سيتمكن رئيس المجلس الجديد عبد الإله المصمودي من إخراج المدينة من غرفة الانعاش ?
وقد تمكن الشاب عبد الإله المصمودي عن حزب (التجمع الوطني للأحرار) بالرئاسة بعد حصوله على (24 صوتا)، مقابل ثلاث أصوات لمنافسه عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قدور المشروحي، فيما إمتنع 04 أعضاء
وفي السياق ذاته، إنتخب محمد العروصي نائبا أول للرئيس، وسليمان شفيق نائبا ثانيا، وقاسم سيبة نائبا ثالثا، ومونية بوركيك نائبا رابعا، وحسام عبد الدين نائبا خامسا، وسناء بوكرين نائبا سادسا،
وتجدر الإشارة إلى أن أشغال جلسة انتخاب رئيس المجلس الجماعي سيدي سليمان قد مرت في جو من الديمقراطية مع انطلاق أشغالها، تحت حراسة أمنية مشددة، فضلا عن تطويق مقر البلدية بالحواجز الحديدية. كما عرفت أشغال الجلسة الذي سادها نوع من الديمقراطية والهدوء طيلة اشغالها
وأكد عبد الإله المصمودي للمنابر الإعلامية المحلية والوطنية انه سيعمل على تنمية المدينة وفق إستراتيجية واضحة وإخراج المدينة من مشاكلها .
وتجدر الإشارة أن عبد الإله المصمودي يحظي بثقة الساكنة،
كان قد صرح بأنه سيعمل على إحياء المدينة بمشاريع تنموية ، وكذا العمل على وإخراجها من الإنعاش أن سيدي سليمان في حاجة إلى ديمقراطية القرب، للمساهمة في تنمية مغرب التقدم والكرامة، كما أراده جلالة الملك،.
إن نهجه، لن يخرج عن ما سطره الحزب من سياسة تواصلية، مبنية على القرب، الذي كان دائما معطى محوري في أداء حزب التجمع الوطني للأحرار، حسب رأيه وأضاف أنه سيعمل على توحيد جهود جميع مكونات المجلس من أجل تجويد التدبير الجماعي، والوصول إلى مستوى عال من التفاعل مع مطالب المواطنين، وتعزيز التنمية بالجماعة التي غابت عنها منذ سنوات طويلة من التهميش والإقصاء
وتبقى إنتظارات المواطنين والمواطنات معلقة على هذا الرئيس الجديد والعمل على تنزيل النموذج التنموي الجديد الذي جاء به صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.