المسبح البلدي بسيدي سليمان بين مطرقة التخريب وسندان ملف الإصلاح
الشاملة بريس- تحرير الاعلامي محمد لمليجي عن مكتب جريدة الشاملة بريس بأوروبا
نعم انه المسبح الأولمبي البلدي لمدينة سيدي سليمان المنسية ،الذي عرف تخريبا مهولا من طرف جهات غير معروفة، فالجميع يتساءل كيف ثم ذالك؟؟؟ ولما؟؟؟؟ ومن المسؤول عن هذا الخراب؟؟؟؟. وعلى من سنلتقي اللوم؟؟؟؟.
كما هو معروف بأن هذا المسبح كان هو المتنفس الوحيد، والمرفق العمومي الذي تلجأ له الساكنة خاصة في فصل الصيف من أجل الاستجمام والترفيه عن النفس، حيت ان الصغار والشباب يستمتعون بوقت جميل في ممارسة السباحة هروبا من حر الصيف الذي يغزو المدينة طيلة ايام العطلة الصيفية.
ولكن اليوم بكل أسف نقف مدهولين أمام التخريب الذي لحق بهذا المرفق العمومي حيت نجده قد أضحى مكانا مهجورا وموحشا لانه لايليق لأي استعمال،فكيف يُعقل ان نترك هذا المتنفس عرضة للضياع !!!
وبهذا الخصوص فقد تقدم السيد عبد الإله المصمودي رئيس المجلس الجماعي لسيدي سليمان بتصريح صحفي لبعض المنابر الإعلامية يُبين فيه أسفه الشديد على ما آل إليه المسبح البلدي من دمار وخراب، وأكد على أن المجلس البلدي سيتخد كل الإجراءات اللازمة اتجاه هذا الفعل الدنيء مع الجهات المسؤولة، من أجل التدخل الفوري في معاقبة كل من كانت لهم يد في هذا التخريب، وكذا القيام بالتدابير والدراسات من أجل الإصلاح ورد الحياة لهذا المرفق العمومي حتى يعود إلى حلته السابقة، وسالف عهده، كي تستفيد الساكنة من الخدمة التي يقدمها المسبح البلدي كوجهة للاستمتاع والترفيه، وقد توعد السيد الرئيس بأنه سيقف على كل كبيرة وصغيرة في هذا الإنجاز وكل هذا يدخل في خدمة الصالح العام تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية التي تساهم في خدمة المواطن المغربي الذي يستحق كل الخير في وطنه وبلده.
فلنتفاءل خيرا من أجل هاته المدينة التي تترجى الغد الجميل وتحلم بالأحلام الوردية التي ستعيد للساكنة الهناء والإرتياح ،ولن ننسى ان الجالية المغربية المقيمة بالخارج لها امل كبير في ان تجد مدينتها سيدي سليمان في حلة بهية ترقى في مستوى المدن المغربية الكبرى ،فأبناء الجالية لهم الحق أيضا بالاستمتاع بكل المرافق العمومية المتواجدة بالمدينة، ولهم الحق بأن يعيشوا لحظات ماتعة بمدينتهم التي يشتاقون لها كل صيف.