قــنــطــرة الموت بحي الهــجــورة سيدي سليمان تتسبب في وقوع حادث مأساوي
الشاملة بريس: بالمغرب وأوروبا- بقلم: البخاري إدريس
على اثر وفاة المهاجر بالديار الايطالية المسمى ي/ع/ البالغ من العمر42 سنة مع ابنه الذي كان رفقته الذي لازال في غرفة المستعجلات بالمستشفى الادريسي بالقنيطرة حيث وقع الحادث مساء يومه السبت 05 غشت 2023 بعدما كان يقود سيارته التي تحمل اللوحة الايطالية وفور سماع الحادث انتقل طاقم جريدة الشاملة بريس الى عين المكان لمعاينة كيفية وقوع هذا الحادث المأساوي الذي تعرض له المرحوم ”يوسف عــكريم” في حادثة سير مميتة بعدما كان ينوي قضاء عطلته الصيفية مع أسرته التي تقطن بحي الهجورة سيدي سليمان حيث كان حديث مطول مع اخت الضحية المسماة ح/ ع/ التي أكدت لنا بان هذا الحادث تحمله للدولة المغربية بسبب ضعف الإنارة العمومية وغياب لوحة التـشوير وعدم إصلاح القنطرة الموت التي أسمتها بهذا الاسم التي تسببت في مقتل العديد من المواطنين والمواطنات الذين تعرضوا لنفس المصير وتجدر الإشارة أن قنطرة حي الهجورة تعد من أولويات الإصلاح الضرورية لانها مرتفعة كثيرا دون إحاطتها بالسياج الواقي مع العلم ان هناك مطالب المواطنين والمواطنين تؤكد على ضرورة إحداث نفق ارضي او تجهيز القنطرة تجهيزا لائقا من اجل حماية سلامة المواطنين والمواطنات للتقليص من الحوادث المميثة.
وتجدر الإشارة حسب تصريحات أخت الضحية التي أكدت” لجريدة الشاملة بريس” بان المرحوم قيد حياته كان يحمل معه وثائق خاصة للسيارة ومبلغ مالي كان بحوزته يقدر ب 10000 درهم حيث تمكنت الشرطة بالعثور على أوراق الضحية بينما الأموال لم تتمكن من العثور عليها .
ورحم الله الإعلامي الصحفي أحمد الزيدي.الذي أكد سابقا أن دروس “واد الشراط” لم تُستغل بالجماعات القروية والحضرية المجهزة بقناطر من ذلك النوع وبضعـف الصيانة وإيجاد حلول جذرية لمشكل القناطر التي تتسبب في إصابة العديد من المواطنين والمواطنات فكل مقاول يظفر بصفقة من الصفقات العمومية في قطاع الطرق والطرق السيارة والسدود والموانئ والمطارات يكون ملزم بأداء
Droit de carrière
Taxe communale
واقع مدينة سيدي سليمان :
ويرى العديد من الفاعلين والمهتمين بالشان المحلي بمدينة سيدي سليمان ما تعانيه المدينة من مختلف المجالات تبقى القناطر بمدينة سيدي سليمان والبنية التحتية احد العوامل الاساسية التي تهدد مجموعة من الدواوير بالعالم القروي والحضري وتدق ناقوس الخطر الذي بات يتربص بعدد من المواطنين، وبخاصة مستعملي قنطرة حي الهجورة وغيرها من القناطر والتي أصحبت تشكل خطرا كبيرا على سائقي السيارات والشاحنات والراجلين بسبب افتقار القنطرة لحواجز وقائية، في غياب أي تدخل من طرف المسؤولين سواء على مستوى الجهة أو المجلس الإقليمي أو المحلي، وكذا غياب دور وزارة التجهيز والنقل أو السلطات، وكذا المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لجهة الرباط سلا القنيطرة المسؤول المباشر عن قناة الري، وذلك رغم صرخات ونداءات وجهها السكان المستعملون للقنطرة المذكورة لتنبيه المسؤولين إلى خطورة الوضع، بحيث تعتبر قنطرة حي الهجورة وغيرها المتواجدة بكل من أولاد احميد ……
بعدما أصبحت هذه القنطرة تهدد بوقوع كارثة خطيرة في حال استمرار إهمالها من طرف الجهات المختصة، خاصة أن غياب حواجز وقائية بجنبات القنطرة أصبح يعيق حركة السير ويهدد مستعمليها وعابريها بالخطر خلال الليل وخلال فصل الشتاء حيث يسجل ارتفاع منسوب مياه القناة. فهده الوضعية الحالية للقنطرة المذكورة، التي رصدتها عدسة جريدة الشاملة بريس يوم السبت الماضي، توحي بوجود اختلالات على مستوى الصيانة والتتبع، وتكشف بالواضح غياب المراقبة من لدن مديرية التجهيز والنقل والمصالح الجماعية وكذا المصالح الإقليمية والجهوية، وهي وضعية حركت بعض الغيورين من أبناء المنطقة وبعض العابرين لهذه القنطرة، لتوجيه نداء استغاثة للسلطات الوصية عبر «جريدة الشاملة بريس» من أجل التحرك قبل وقوع الكارثة. يأتي هذا في وقت عبر عدد من مستعملي القنطرة وسكان المنطقة، في تصريحاتهم للجريدة، عن استغرابهم من عدم تحرك الجهات المسؤولة والسلطات الإقليمية بمدينة سيدي سليمان في حين اعتبر البعض الآخر أن مسؤولي الإقليم يقفون موقف المتفرج على هذه الوضعية وينتظرون وقوع الكارثة التي لا يُعلم حجم خسائرها.
فيما أكد آخرون أن وضعية القنطرة المذكورة خير دليل على ما وصفوه بفساد المشاريع المنجزة بالإقليم، وخاصة على مستوى البنيات التحتية المتهالكة.
هل ستقوم الجهات المعنية المختصة بالقيام بزيارات ميدانية إلى جميع القـناطر بمدينة سيدي سليمان للوقوف على حجم الضرر التي تهدد سلامة المواطنين والمواطنات ?
فهل ستحضى بالصيانة الضرورية اللازمة حسب المعايير المعتمدة دوليا ? أم أن الأمر سيبقى هكذا إلى اجل غير مسمى
لا ندري متى وكيف ستعاد صيانة هذه القناطر بالشكل المناسب حفاظا على سلامة رعايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده الحريص على سلامة المواطنين والمواطنات .