الدرك الملكي بسيدي بطاش يشن حملات واسعة على المجرمين.
الشاملة بريس بالمغرب وأوروبا- إعداد: توفيق مباشر
تعرف قرية سيدي بطاش هذه الأيام حملة واسعة سفرت على عدة اعتقالات لمجموعة من الأشخاص منهم المشتبهون بترويج المخدرات ومنهم من هو متهم بارتكابه أفعال جرمية يعاقب عليها القانون.
وجاءت هذه الحملة التي يقودها رجال الدرك الملكي بعد أن أصبحت الساكنة تشتكي من جراء تفشي المخدرات بين المراهقين وتصفية الحسابات التي خلفته الاستحقاقات الانتخابية بالقرية، بحيث يعمد بعض الشردمات السياسية على تعبئة مجموعة من الجانحين لجعلهم آلة انتقام من الغير كما قالت مصادر موثوقة.
وخلفت هته الأفعال استياء الساكنة مما جعل رجال الدرك الملكي يتداركون الأمر ويشنون حملة واسعة أسقطت بمجموعة من المشتبه فيهم ولا زالت سارية على كل نقط قرية سيدي بطاش مما جعل مركز سيدي بطاش هادئا ومستقر بسبب العمل الدؤوب ونكران الذات والتفاني والصرامة التي يتمتع بها رجال الدرك الملكي بالقرية بقيادة قائد المركز الترابي الجديد الذي أعاد ضبط بوصلةالعمل داخل المركز بعد أن كانت قد فقدت توازنها فيما قبل بسبب تهاون قائد المركز السابق… وفي الواجهة الأخرى قد لاقىت مجهودات رجال الدرك وقائدهم استحسانا واسعا كما أعربت الساكنة وبعض جمعيات المجتمع المدني على شكرها لرجال الدرك الملكي وقائدهم الصارم بمختلف رتبهم الذين يتكبدون العمل في هذه الظروف الصعبة المتزامنة مع ارتفاع درجات الحرارة ونفسية المواطنين المتأزمة بسبب ما خلفته الأزمة العالمية وباء كورونا وتبعياته السلبية اقتصاديا واجتماعيا على المواطنين لاسيما أن قرية سيدي بطاش إقليم بنسليمان تعيش الفقر والتهميش والإقصاء وانعدام المرافق العمومية والمشاريع التنموية.
وتعرف قرية سيدي بطاش كمنطقة فلاحية تقدر ساكنها بحوالي عشر ألاف نسمة تقريبا ويعتمد سكانها على الفلاحة بل وتفتقر لأبسط وسائل العيش منها مشروع قنوات الصرف الصحي الذي.. .. ناهيك عن انعدام المرافق وفرص الشغل وتعتبر البطالة شبحا يسود في قرية سيدي بطاش هذا من بين الأسباب التي تساهم في إدمان الشباب، لكن هذا ليس مبررا للتساهل مع المجرمين والتطبيع مع الفساد الأخلاقي.