الشاملة بريس صحيفة ورقية والكترونية مستقلة شاملة
إختتام فعاليات الدورة الـثانية لمهرجان جماعة مليلة للتبوريدة
الشاملة بريس بالمغرب وأوروبا- مراسلة وإعداد: توفيق مباشر
اختتمت بجماعة مليلة التابعة لعمالة بنسليمان الدورة الثانية لمهرجان التبوريدة لجماعة مليلة التي انطلقت فعالياتها في 20 غشت الجاري تحت شعار “التبوريدة ثرات أجدادنا وإرث أولادنا”.
وعلى مدى أيام المهرجان استمتع عشاق التبوريدة الذين توافدوا بكثافة على فضاء “المحرك”، بعروض يومية لفن التبوريدة والتي شاركت فيها نحو 13 سربة تمثل عددا من الدوائر مليلة وخارج مليلة خاصة منها المعروفة باهتمامها بتربية الخيول وبالتقاليد العريقة لفن التبوريدة
و قال رئيس جماعة مليلة ياسين طارقي أن تنظيم هذه التظاهرة يأتي بعد توقف دام لعدة سنوات بسبب جائحة كورونا مبرزا أهمية هذا الحدث الفني الذي يعرف مشاركة فرسان يمثلون مختلف قبائل المذكراة بإقليم بنسليمان وكذا من جماعة ولاد على الطوالع.
وأضاف أن هذا المهرجان الذي يعد أيضا فرصة لإشعاع جماعة مليلة على المستويين الإقليمي والجهوي يهدف إلى تنمية المنطقة وجعلها قبلة للثقافة والرياضة والفن بكل ألوانه ووجهة سياحية متميزة من خلال التعريف بمؤهلاتها الثقافية والفنية والسياحية والفلاحية الغنية والمتنوعة.
وفي تصريح مماثل قال نوالدين طارقي أحد المقدمين لسربة مشاركة في هذا المهرجان أن هذه التظاهرة أضحت موعدا سنويا مهما في الأجندة الثقافية والترفيهية بالمنطقة مبرزا أهمية هذا الحدث الذي يعرف مشاركة فرسان يمثلون عدد من الدوائر مليلة
وأكد أن دورة هذه السنة شهدت نجاحا كبيرا حيث عرفت مشاركة أجود السربات والتي قدمت عروضا مبهرة شدت اهتمام الجماهير الغفيرة التي حجت بكثافة لمشاهدة العروض المقدمة طيلة مدة المهرجان.
ويروم هذا المهرجان الذي نظمته الجماعة بتنسيق مع اعيان القبيلة بالمنطقة المذكراة بجماعة مليلة كجزء من التاريخ والهوية الثقافية المحلية وكذا الحفاظ على هذا التراث الأصيل ونقله إلى الأجيال الصاعدة إلى جانب المساهمة في التعريف بالمؤهلات الفنية والفلاحية والسياحية للمنطقة.
يشار إلى أن فقرات برنامج الدورة التانية كانت غنية ومتنوعة التي تميزت بالإضافة إلى عروض التبوريدة بالاحتفاء بحملة كتاب وتنظيم ملتقى ثقافي تكريما السيد الحاج الشبوك اقدم مقدم سربت الخيالة من سنة 1975 الى سنة 2019
وكذا تكريما للسيد هشام لحمامي قائد مركز الدرك الملكي بجماعة مليلة.
وقد اختتمت فعاليات هذه الدورة برفع برقية ولاء وإخلاص إلى السدة العالية بالله قام بتلاوتها الشباب ابن المنطقة المذاكرة نيابة عن كل مكونات المهرجان مع رفع أكف الضراعة إلى العلي القدير بالدعاء الصالح بأن يحفظ جلالة الملك في الحل والترحال بما حفظ به السبع المثاني وأن يديم على جلالته لباس الصحة ورداء العافية وأن يبقيه لشعبه الوفي ذخرا وملاذا وملجأ ومعاذا سائلا العلي القدير أن يقر عين جلالته الشريفة بولي العهد المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن وذرة جلالته المصونة صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا خديجة ويشد أزر جلالته بصنوه السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد ويحفظه في سائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة مهنئين في الوقت نفسه جلالته بالذكرى الستين لعيد ميلاد جلاله الملك محمد السادس نصره الله ومؤكدين تجندهم الدائم وراء العرش العلوي المجيد.
