هل يعلم قائد قيادة سيدي بطاش الجديد هذا التسيب؟
الشاملة بريس بالمغرب وأوروبا- مراسلة: توفيق مباشر
قيادة سيدي بطاش بين احتلال الملك العام وسخط ساكنة سيدي بطاش بعد أن تطاول أصحاب مشروع السوق النموذجي يرافقه سكوت مطبق لمجلس جماعة سيدي بطاش عن احتلال الملك العام واستغلال ممر شارع مؤدي إلى المسجد الوحيد بالقرية جماعة سيدي بطاش.
حيث استغل أصحاب المشروع غياب القائد لقضاء أغراضه الشخصية بالعمالة وقاموا ببناء سياج قزديري من الزنك وسط الشارع المذكور قاطعين به الطريق على المواطنين في ضرب تعدي واضح على الحقوق وتحقير المذكرات الوزارية وتوجيهاتها والخطوات التي تبادر ساعية من أجلها للحد من تسيب مستغلي الملك العمومي لاسيما أن قيادة سيدي بطاش اتخدت مؤخرا إجراء صارما لمحاربة احتلال الملك العام وقامت بتحريره مما جعل الكثير من الباعة في حالة من التيه مظطرين لبحث عن محلات تجارية للكراء.
في حين أصحاب هذا المشروع النموذجي الدي كثرت من حوله مجموعة من الشبهات استغلوا الشارع العام وقاموا بتسييجه وقطعه على المواطنين لاسيما المصلين حيث يعتبر هذا الطريق المعبد الموجود بتجزئة الفلاح هو أقرب نقطة يسلكها المصلين لأداء واجبهم الديني بالمسجد وكذا تلاميذ الإعدادية والثانوية التأهيلية ابن باجة.
فيما ندد جمعويين ومواطنين وأدانوا هذه الانتقائية في تطبيق القانون فحسب قانون الجماعات فإن المسؤول الأول والأخير على تنظيم واستغلال الملك العام هو رئيس الجماعة بمساعدة الشرطة الإدارية أما بالنسبة لمراقبة احتلال واستغلال الملك العام فهذه المسؤولية راجعة إلى المجلس الجماعي والسلطة المحلية.
و طبقا للمادة 100 من القانون التنظيمي للجماعات فإن الجماعة هي المسؤولة الأولى على مراقبة الملك العام فيما المادة 110 من نفس القانون أعطت الحق أيضا للسلطات المحلية للمراقبة.
فهل هناك تواطئ وخدمة أجندات سياسية ديقة على حساب ساكنة سيدي بطاش حيث ساب الوضع وطغت المصالح السياسية واللوبيات على المشهد السياسي بقرية سيدي بطاش وأصبحت تأمر ويأتمر لها كما عبر عن ذلك مجموعة من ساكنة سيدي بطاش.
وعليه فساكنة سيدي بطاش تنبه وتحذر قائد قيادة سيدي بطاش من هذه اللوبيات التي أصبحت تشكل خطرا على مصالح الساكنة وتساهم في عدم استقرار الساكنة بخلق الفتنة عبر التدافعات السياسية.