إقليم شفشاون – بواحمد: انقلاب سيارة إسعاف في ظروف غامضة ونجاة امرأة حامل
الشاملة بريس بالمغرب وأوروبا- مراسلة: عبد الإله التهامي الوزاني
لولا الألطاف الإلهية لكان مصير امرأة حامل وجنينها مصيرا مأساويا، إثر حادثة انقلاب سيارة إسعاف (في حاجة لطاقة شابة تسوقها)، بدلا من استمرار وضعية سياقتها المقلقة للمرضى ولذويهم، على يد فاقد المواصفات المطلوبة.
وأكد مصدر من ذات الجماعة الترابية بأن عامل السن وعامل الحالة الصحية والذهنية، قد تكون سببا رئيسيا لهذا الحادث ولغيره، مما يفرض -يضيف- ضرورة تدخل المجلس لتسوية شأن هذه السيارة بوضعها في أيدي أمينة أمانة تامة، نظرا لحدة حساسية مهامها باعتبارها منقذا ومسعفا للمرضى لا عكس ذلك مصدر خطر ضدهم.
إن سيارة الإسعاف تستوجب في سائقها شروطا كثيرة، أقلها الصحة البدنية الكاملة والسلامة العقلية، زائد التمكن من أقل أبجديات الإسعافات الأولية والثقافة الطبية عموما، وهذا مالا يتوفر في بعض سائقي سيارات الإسعاف في الإقليم، هذا إن لم يوجد عكس ذلك، طغيان مواصفات أخرى لا إنسانية، ومتناقضة تماما مع مجال (الإسعاف).
وخلف الحادث استنكارا واسعا في الأوساط الاجتماعية، بسبب عدم وجود الشخص المناسب في المهمة المناسبة.