تحديات خريجي الجغرافيا في المغرب

 “تحديات خريجي الجغرافيا في المغرب: القلة في فرص العمل وضرورة تشجيع التكوين المهني”

الشاملة بريس بالمغرب وأوروبا- بقلم: بدر شاشا طالب باحث بجامعة ابن طفيل القنيطرة

تعيش فئة خريجي الجغرافيا في المغرب تحديات فريدة تتعلق بقلة الفرص الوظيفية المتاحة لهم. يبدو أن هناك انحيازًا يؤدي إلى إقصاء أصحاب البكالوريا في هذا المجال، بينما يشهد خريجو التكوين المهني زيادة في فرص العمل. يتطلب تفهم هذه الديناميات إجراءات تصحيحية لتحقيق التوازن وتعزيز الفرص لجميع الخريجين.

تواجه الخريجون من شعبة الجغرافيا في المغرب تحديات في البحث عن فرص عمل متنوعة تتناسب مع تخصصاتهم. يظهر واقع قلة المناصب الشاغرة لهم كانعكاس لظاهرة التشغيل غير المتكافئ، حيث يعاني الحاصلون على بكالوريوس الجغرافيا من تحديات في دخول سوق العمل.

من ناحية أخرى، يبدو أن أصحاب التكوين المهني يحظون بمزيد من الفرص، فقد تأتي تخصصاتهم مرتبطة بمهارات عملية ملموسة. ينبغي على السلطات وأرباب العمل أن يأخذوا في اعتبارهم أهمية تطوير سياسات توظيف تعكس احتياجات سوق العمل وتشجع على توظيف خريجي الجغرافيا.

لتحقيق التوازن في فرص العمل، يجب على الحكومة والمؤسسات التعليمية تكثيف جهودها لتوجيه التدريب نحو اكتساب المهارات التي يطلبها سوق العمل. يعتبر تشجيع التكوين المهني وتقديم دعم لخريجي الجغرافيا ضرورة ملحة لتوسيع فرصهم وتعزيز تمكينهم في سوق العمل المغربي.

تعزيز التوجيه المهني للطلاب لتوجيههم نحو اختيارات تخصصية تتناسب مع احتياجات سوق العمل.

تحديث المناهج التعليمية لتكامل المحتوى العملي والتطبيقي في دراسة الجغرافيا.

تعزيز برامج تدريب مهني مكثف للخريجين تشمل ورش العمل وتدريبات على المهارات العملية.

تطوير شراكات بين الجامعات وقطاعات الصناعة لضمان توافق المهارات مع احتياجات سوق العمل.

تقديم دعم لخريجي الجغرافيا الذين يسعون لبدء مشاريعهم الخاصة لتشجيع ريادة الأعمال.

إطلاق حملات توعية حول أهمية تخصصات الجغرافيا والفرص المهنية المتاحة.

تعزيز سياسات التوظيف التي تضمن المساواة بين جميع الخريجين بغض النظر عن تخصصاتهم.

شاهد أيضاً

محو “الأميات”

محو “الأميات” الشاملة بريس بالمغرب وأوروبا– إعداد: عبده حقي في اليوم العالمي لمحو الأمية، الذي …

إقصاء الشباب المجازين في المغرب

إقصاء الشباب المجازين في المغرب: كيف ساهم قرار تحديد السن في تهميش جيل كامل؟ الشاملة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *