الوجه الفني الواعد الشاب شعيب حسين
الشاملة بريس بالمغرب وأوروبا- تحرير الإعلامي محمد لمليجي عن مكتب جريدة الشاملة بريس بأوروبا 
– إنه الفنان الشاب الوسيم شعيب حسين، مطرب مند طفولته أو بالأحرى أن نقول أنه مطرب بالفطرة لانه، بدأ في سن جد مبكرة كونه يعشق الطرب ويعشق الفن بشتى ألوانه.
هو ابن *مدينة سلا *وما أدراك ما *سلا* المدينة الجميلة الهادئة على ضفاف نهر أبي رقراق .
حيث بدأ الغناء في سن السادسة من عمره
وقد تعلم الإيقاع في سنة 2010، ودرس الموسيقى لمدة ثلاث سنوات هذا ما زاده ارتباطا قويا بالفن وخاصة في مجال الموسيقى مما سمح له بتعلم المقامات الموسيقية،
وهكذا بدأ يجيد وبشدة عالية غناء جميع الأنماط الموسيقة خاصة المغربية منها وكذا الأغاني العربية والشعبية.
ومن جهة أخرى فقد بدأ بالتعاطي للغناء في الاعراس والمناسبات المحلية والوطنية، ومن هنا قرر تكوين فرقه موسيقية شابة بكل أطرها، خاصة بعدما لقي تشجيعا كبيرا من عائلته، ومن كل المحيطين به .
وقد تلقى عدة تدريبات في العديد من مراكز دور الشباب بمدينة سلا المدينة الجميلة و البهية.
– مما فتح له الباب للمشاركة في كافة الأنشطة والمهرجانات التي تنظم على المستوى الجهوي والوطني.
غنى شعيب حسين الأغنية المغربية في العديد من المحافل الفنية مما ساعد على تنمية قدراته الصوتية وصقل مواهبه الفنية، فتعلم العزف على البيانو وبدأ في كتابة كلمات أغانيه وتجسيدها وتأليف نفسه بنفسه مستلهما أفكاره الفنية من الأغاني التي تزخر بالكنز الثقافي لبلدنا المغرب الحبيب.
ومن أبرز اعماله الخالدة والتي بصمها بمداد الذهب أغنيته الأولى التي كانت تحت عنوان : *واعرة بزاف*
وعمل ثاني آخر بعنوان : *ماكينش معامن _ ماشي عادية _ مانسمح ليك _ شكون گال _ حب قلبي _ واش الحب زوين *
و موازاة مع كل هاته الأعمال الناجحة فقد قام الفنان الشاب الطموح بتوزيع جديد لبعص الأغاني من التراث المغربي، نجد على سبيل الحصر أغنية : *يوم ما يشبه يوم* وأيضا الأغنية المشهورة *كتبت ليك برية* والتي لقيت استحسانا كبيرا من طرف الجماهير المغربية داخل وخارج أرض الوطن الحبيب.
فهنيئا للساحة الفنية المغربية هذا الفنان الشاب الطموح الذي حتما سيهرنا باعماله المستقبلية والتي ستكون انطلاقة نجاح كبير في مجال الغناء والفن الراقي.