ذكرى 11 يناير المجيدة
الشاملة بريس بالمغرب وأوروبا- تحرير الاعلامي محمد لمليجي عن مكتب جريدة الشاملة بريس بأوروبا
نعم إنها ذكرى ليست كباقي الذكريات، فهي يوم يختلف عن باقي سائر الأيام لأنه يشكل إحدى المحطات الرئيسية في تاريخ الكفاح الوطني، الذي خاضه العرش والشعب المغربي من أجل نيل الحرية والإنعتاق من رقبة الاستعمار ضد الظهير البربري في 28 أغسطس 1930 ولدلالته الرمزية القوية فيوم 11 يناير اعتبر رسميا عطلة وطنية في بلادنا المغرب الحبيب.
ومن جهة أخرى فهاته الذكرى هي ذكرى خالدة وهي الحدث الذي لم تعشه الاجيال الحاضرة، لذا وجب التذكير به والتعرف عليه عن قرب، لأنه حدث يشل ذاكرة وهوية امة، نعم هوية شعب وملك ناضلا يدا في يد من أجل استقلال الوطن، لأن الأمة بلا ذاكرة ولا هوية لاحياة لها.
ذكرى 11 يناير شكلت منعطفا حاسما في مسيرة كفاح المغاربة من أجل تحقيق الاستقلال، ورفع الحماية الفرنسيةو الإسبانية عن المغرب، وقد كانت وثيقة الاستقلال محط آمال المغاربة الوطنيين، حيث استشهد من أجلها عدد لا يحصى من خيرة أبناء الوطن رجالا ونساءا من مختلف الأعمار و الطبقات.
ومن هنا سنترحم بقوة على شهداءنا الأبرار وفي مقدمتهم بطل التحرير محمد الخامس وباني المغرب الحديث جلالة الملك المغفور له الحسن الثاني تغمدهما الله برحمته الواسعة.
فهنيئا لمغربنا هاته المناسبة الوطنية الغالية على قلوب كل المغاربة من طنجة إلى الگويرة، ودام النصر والعزة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده ودام له العز والتمكين
ولن ننسى أن نشيد بشعارنا الخالد والدائم
* الله *الوطن* الملك*.