إبتسم وعبر عن فرحتك وسعادتك

إبتسم وعبر عن فرحتك وسعادتك

الشاملة بريس بالمغرب وأوروبا- إعداد: ذ. هِشام حـَلال

 

الابتسامة هي تعبير عن السعادة أو الارتياح

تتمثل بتكوين إشارة على وجه الشخص برفع زاويتي الفم وعضلات الوجه المحيطة به. تعتبر الابتسامة لغة عالمية تنقل الفرح والتفاؤل وتواجد الروح المرحة. تترافق الابتسامة بعدة فوائد، فهي تعزز العلاقات الاجتماعية وتعكس الثقة والودّ وقد تكون أيضًا مفعمة بالألفة والراحة. وبالإضافة إلى ذلك، هناك فوائد صحية للابتسامة حيث يعتبر الابتسام وتخفيف التوتر والضغط، بالإضافة إلى تعزيز الجهاز المناعي. فالابتسامة تمثل إشارة إيجابية تنقل السعادة وتأثيرها الإيجابي على النفس والبيئة المحيطة بها.

 

لكي تكون حالة المبتسم دائمًا، يمكنك ممارسة بعض الخطوات التالية:

1. تغيير التفكير السلبي: حاول أن تغير نظرتك إلى الحياة وأن تركز على الجوانب الإيجابية والأمور المشرقة فيها.

 

2. ممارسة الامتنان: توجه بالشكر والامتنان للأشياء الصغيرة والأشخاص الذين يحيطون بك. تذكر أن الحياة تحمل العديد من النعم التي يجب أن تقدرها.

 

3. ابتسم لنفسك: حاول أن تكون لطيفًا وحنونًا تجاه نفسك. ابتسم عندما تتحدث مع نفسك واحتفظ بنظرة إيجابية تجاه قدراتك ومواهبك.

 

4. ابحث عن الفكاهة والضحك: مشاهدة الكوميديا، قراءة النكت، أو الاستماع إلى مقاطع مضحكة يمكن أن يعزز المزاج ويجعلك تبتسم.

 

5. حافظ على نمط حياة صحي: النوم الجيد وممارسة الرياضة اليومية وتناول طعام صحي يمكن أن يعزز الرفاهية العامة ويجعلك تشعر بالسعادة.

 

6. قم بأعمال العطوة: توجه بعض الوقت والجهد لمساعدة الآخرين وتقديم الخير إلى المجتمع. هذا قد يساعدك في الشعور بالرضا والسعادة.

 

7. امض وقتًا مع الأشخاص المحبوبين: قضاء وقت ممتع مع الأصدقاء والعائلة ومناسبات اجتماعية إيجابية يمكن أن تزيد من مستوى السعادة وتجعلك تبتسم.

 

تذكر أنه في بعض الأوقات قد يكون صعب الابتسامة طوال الوقت، وهذا طبيعي. لكن من خلال تطبيق هذه النصائح، يمكن أن تساهم في تحسين مزاجك بشكل عام وتجعلك أكثر استعدادًا للابتسام والتفاؤل في حياتك اليومية.

 

الابتسامة تعتبر صدقة في الإسلام وذلك بسبب قيمتها الاجتماعية والروحية:

عندما تبتسم لشخص آخر، تقوم بإعطائه شعورًا بالسعادة والراحة، وتنشر الإيجابية في البيئة المحيطة بك. ولذلك، فإن الابتسامة تُعتبر فعلًا صالحًا وصدقة.

 

تذكر أن الصدقة ليست مقتصرة على إعطاء الأموال فقط، بل يمكن أن تكون أي فعل حسن يقوم به الإنسان. إذا كنت تقدم الابتسامة بصدق وبنية حسنة، فيمكن اعتبارها فعلًا صدقة. يمكن أن تكون الابتسامة لشخص غريب أو لصديق أو لأحد أفراد الأسرة، واحتسابها كصدقة بغض النظر عن العلاقة.

 

بالإضافة إلى ذلك، قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “تَبَسُّمُكَ فِي وَجْهِ أَخِيكَ صَدَقَةٌ”، وهذا يعني أن حتى الابتسامة البسيطة لأخيك تُعتبر صدقة تجاهه.

 

لذا، عندما تبتسم للآخرين بصدق وذوق، فأنت تقدم لهم هدية ثمينة وتؤدي واجب الصدقة المطلوب من المؤمنين.

شاهد أيضاً

قوة الوحدة العربية وتأثيرها الدولي

قوة الوحدة العربية وتأثيرها الدولي الشاملة بريس بالمغرب وأوروبا- إعداد: ذ. هِشام حـَلال   الوحدة …

فلسفة التواصل بين الهامش والمركز

فلسفة التواصل بين الهامش والمركز الشاملة بريس بالمغرب وأوروبا- إنجاز: د الغزيوي أبو علي باحث …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *