صلة الرحم في رمضان:
الشاملة بريس بالمغرب وأوروبا- إعداد: البخاري إدريس 
صلة الرحم، أو العلاقات العائلية والقرابة، تعتبر مهمة جدا في رمضان وفي جميع الأوقات. في رمضان، يُشجع على تعزيز صلة الرحم وزيادة التواصل مع الأهل والأقارب، وذلك من خلال زيارات، واتصالات، وإقامة الإفطارات المشتركة. تحافظ صلة الرحم على التواصل الإيجابي بين أفراد الأسرة وتعزز الروابط الاجتماعية والعاطفية.
لماذا طغت مواقع التواصل الاجتماعي على صلة الرحم ؟
تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على صلة الرحم يمكن أن يكون متنوعًا، ومن بين الأسباب التي جعلتها تطغى على صلة الرحم:
1. الوصول السهل: يمكن للأشخاص التواصل مع الأصدقاء والعائلة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي بسهولة وفي أي وقت، مما يجعلها وسيلة مغرية للتواصل بدلاً من اللقاءات الشخصية.
2. انخفاض التكاليف: يمكن التواصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي دون الحاجة إلى تكاليف سفر أو اجتماعية، مما يجعلها خياراً مغرياً للتواصل بدلاً من اللقاءات الشخصية.
3. الانشغال والتشغيل: قد يكون لدى الأشخاص جداول مزدحمة وحياة مهنية مشغولة، مما يجعل من الصعب العثور على وقت للقاء الأهل والأقارب بانتظام، وبالتالي يكون التواصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي أسهل بالنسبة لهم.
4. الابتعاد الجغرافي: قد يعيش الأفراد في مناطق بعيدة عن أفراد العائلة، مما يجعل من الصعب الالتقاء بشكل منتظم، وبالتالي يعتمدون بشكل أكبر على التواصل الافتراضي.
5. العوامل الثقافية: في بعض الثقافات، قد تكون مواقع التواصل الاجتماعي هي الوسيلة الرئيسية للتواصل الاجتماعي، مما يقلل من أهمية اللقاءات الشخصية.
على الرغم من هذه العوامل، إلا أن مواقع التواصل الاجتماعي لا تحل محل صلة الرحم تمامًا، ومن المهم أن يسعى الأفراد إلى تحقيق التوازن بين الاتصال الافتراضي واللقاءات الشخصية للحفاظ على صلة الرحم والروابط العائلية القوية.
هل يمكن ان نسترجع صلة الرحم الضائعة بين مواقع التواصل الاجتماعي والواقع ؟
نعم، بالتأكيد يمكن استعادة صلة الرحم الضائعة بين مواقع التواصل الاجتماعي والواقع. هنا بعض الطرق التي يمكن من خلالها تحقيق ذلك:
1. الجدولة الزمنية: حدد وقتًا محددًا في الأسبوع للقاء الأهل والأقارب في الواقع، سواء كان ذلك لتناول وجبة معًا، أو القيام بنشاط مشترك، مثل الرياضة أو الرحلات.
2. الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي: استخدم مواقع التواصل الاجتماعي كأداة للتنسيق وترتيب اللقاءات الشخصية. يمكنك استخدامها لتذكير الأهل والأقارب بالتواصل المباشر.
3. التواصل النشط: قم بالتفاعل مع منشورات أفراد العائلة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتبادل التعليقات الإيجابية والرسائل الخاصة للتأكيد على الاهتمام بالعلاقات العائلية.
4. القيام بأنشطة مشتركة: حاول تنظيم أنشطة مشتركة بين الأفراد في العائلة، مثل الرحلات أو الاجتماعات العائلية، لتعزيز الروابط العائلية في الواقع.
5. التواصل الشخصي: استخدم مواقع التواصل الاجتماعي كوسيلة لتعزيز الاتصال الشخصي، مثل مشاركة الصور والفيديوهات من اللقاءات العائلية والأحداث الخاصة.
باستخدام هذه الاستراتيجيات، يمكن للأفراد استعادة صلة الرحم وتعزيز الروابط العائلية بين مواقع التواصل الاجتماعي والواقع.