المبادرة الأطلسية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس تخدم القضايا الإفريقي
الشاملة بريس بالمغرب وأوروبا- متابعة خاصة
قال رئيس مؤسسة محمد السادس من أجل السلام والتسامح بجمهورية مالي، محمد حمادة الأنصاري، اخيرا بالرباط، إن المبادرة الأطلسية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، تخدم القضايا الإفريقية خصوصا في منطقة الساحل والصحراء.
وقال حمادة الأنصاري، الباحث في التاريخ، على هامش مشاركته في ندوة فكرية حول “المبادرة الملكية الأطلسية وميلاد إفريقيا الجديدة : الأبعاد الجيوسياسية والاقتصادية والاستراتيجية”، إن هذه المبادرة “ستعطي نفسا جديدا للقضايا الإفريقية، لاسيما في منطقة الساحل”، التي تعرف تحديات عديدة، اقتصادية وتنموية على الخصوص.
وأضاف أن كل المبادرات الملكية السامية التي تعني منطقة الساحل والصحراء، على الخصوص، هي مبادرات رائدة ذات بعد إنساني غايتها بالأساس خدمة قضايا شعوب المنطقة. كما أبرز الباحث المالي الروابط التاريخية والروحية والدينية القائمة بين المغرب والبلدان الإفريقية، خاصة منطقة الساحل والصحراء.
وشارك رئيس مؤسسة محمد السادس من أجل السلام والتسامح بجمهورية مالي بمداخلة حول “القواسم الدينية بين المغرب ودول الساحل” في الندوة الفكرية التي نظمها المنتدى الإفريقي للتنمية والأبحاث الجغرافية والاستراتيجية ومركز ابن بطوطة للدراسات والأبحاث العلمية والاستراتيجية، بشراكة مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط.