الإنسانية والإنسان الفاعل في المجتمع
الشاملة بريس بالمغرب وأوروبا- إعداد: عادل جوقا
هناك مبادرات ومحاولات من قبل بعض الناس مواطنين يتمتعون بمواطنة كامله وكرامه إنسانية عاليه في نشر قيم التآزر والتآخي والتضامن حيت يقومون بمجهودات جباره في خدمه الإنسانية في أبهى صورها ويمدون أواصل العمل الإحساني المتمثل في دفع بعض الديون المتراكمة لفائدة أصحاب محلات تجاريه لأسر ومعوزين هم في أمس الحاجه للتكافل الاجتماعي إذ نشد على أياديهم هؤلاء المواطنين الشرفاء الذين يبحثون على هذه الفئة من الناس لتخفيف من بعض معاناتهم ورسم البهجة على وجوههم ليقولوا للعالم أنه لا زال هناك أمل يرسم الفرح ويدخل السرور على هذه الفئه المهمة من المجتمع التي تخدم قيم التآزر والتآخي والوحدة والتضامن في سريه تامة وبدون إشهار وكبت جناح حب الذات، فألف شكر وامتنان لهذا الإحسان الإنساني بعيد عن كل أهداف سياسيه فهو منطلق من قيم الدين الإسلامي الحنيف الذي يخدم الوطن والمجتمع يضفي عليه الطابع التضامني في بعيدا عن تحقيق المصالح الشخصيه خدمة لمصالح الناس من أجل النمو والازدهار ومحاربة للفوارق الاجتماعيه وتقليص الهوه بين الطبقات الفقيرة في المجتمع.